استقبل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية، وفدا برلمانيا استراليا اليوم في مكتبة برام الله وأطلعهم على المستجدات.
وقال اشتية لضيوفه إن على المجتمع الدولي لجم الاستيطان، ولعب دور منسجم مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي لا تجيز الاستيطان وتطالب بإنهاء الاحتلال، لتدرك "إسرائيل" أن لا خيار لديها سوى حل الدولتين.
وقال إن نتنياهو يريد اللاحل، ويحاول تسويق الحل الإقليمي وإقامة علاقات مع الدول العربية بدون إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان، مشيرا إلى ثقة القيادة بأن الدول العربية هي حاضنة القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد المقبول لها هو المبادرة العربية القائمة على إنهاء الاحتلال قبل كل شيء.
وقال إن "إسرائيل" تريد ضم 45% من مساحة الضفة الغربية تتمثل في الأغوار والقدس والكتل الاستيطانية التي تمزق الجغرافيا الفلسطينية.
وأضاف بأن غياب الحل السياسي الذي عززه عدم وضوح الموقف الأمريكي، إلى جانب السياسيات الإسرائيلية من اعتقالات ومصادرة أراضي واقتحامات واعتقالات، كل هذا يزيد من تفجر الأوضاع في المدن الفلسطينية.
وأضاف بأن الاحتلال يضع أيضا كل المعيقات أمام نمو الاقتصاد الفلسطيني وتطوره ويجعله تابعا له وهذا ما تظهره مؤشرات سوق العمل الأخيرة إذ ارتفع عدد العاملين في "إسرائيل" والمستوطنات بنهاية العام 2016 ليصل العدد إلى 128.8 ألف عامل وعاملة.