قال خليل الحية، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قطاع غزة "يخلو من الأشخاص الذين يتبّنون الفكر المتطرف الإرهابي"، مشيراً في ذات الوقت إلى وجود "قلّة"، أطلق عليهم اسم "أصحاب الانحراف الفكري".
وقال الحيّة، خلال مشاركته في مؤتمر نظّمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، الثلاثاء، حمل اسم "أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف": "فلسطين وغزة على وجه الخصوص عصيّة على الانحراف الفكري والتطرف والإرهاب، وهذا المؤتمر اليوم يهدف لتنقية أصحاب الانحراف الفكري".
وتابع القيادي في حركة حماس: "غزة مع تاريخها الطويل والمنسجم مع سماحة الاسلام ووسطيته، المنتمي لثقافة الأمة وعقيدتها".
وشدد الحيّة في حديثه على أن حركته ترفض "التطرف والعنف"، مشيراً إلى أنها على استعداد لتقبّل "الآخر المُختلف معها".
وأضاف: "هناك بيئة ينشأ فيها التطّرف والإرهاب، وهي غالباً بيئة الظلم والعنف والإقصاء، لكننا نحن نرفع شعار التوافق وتقبّل الآخر".
ولفت إلى أن "التدخل الخارجي كان له دور في انتشار الإرهاب والتطرف في بعض الدول العربية والإسلامية ".
وقال: "الحركات الإسلامية مظلومة في هذا الاضطراب الحاصل في تحديد وتوصيف التطرف".
وطالب الحيّة، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بنشر "الوعي الديني بين الشباب الفلسطيني في غزة".