قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار إن وسائل الانتقام والردع متعددة، وذلك عقب اغتيال القائد القسامي مازن فقها مساء أمس الجمعة.
وأضاف الزهار في تصريحات صحفية، اليوم: "هذه الأيادي والأعناق سنقطعها بإذن الله، ولن نقبل بمثل هذه الجرائم في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو في الداخل المحتل".
وأكد أنه لا يوجد مع العدو اتفاق هدنة، وإنما اتفاق وقف إطلاق نار، "واتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يخترق في أي لحظة حاولوا في الأسابيع الأخيرة أن يوحوا بإيحات نحن نفهمها جيداً مثل المناورات واستدعاء الاحتياط كل هذه الأمور لا تخيفنا نحن ندرك أنهم في أشد الحاجة للهدوء ولكن هذا الهدوء يجب أن يكون له ثمن".
وأكد أن حركته وكتائب القسام ضربت منظومة الأمن الإسرائيلي، وذلك تجلى واضحاً في أحاديثهم وتدريباتهم المتركزة على الدفاع بدلاً من الهجوم.
وارتقى المحرر مازن فقها ابن الـ38 عامًا وابن مدينة طوباس، إلى ربه في عملية اغتيال جبانة غادرة بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة غزة مساء أمس الجمعة.
والأسير المحرر فقها من محرري صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، وهو مبعد إلى قطاع غزة، وأصله من مدينة طوباس بالضفة المحتلة، وهو المسؤول عن عملية صفد البطولية التي جاءت انتقاما لاغتيال الشيخ صلاح شحادة وأدت إلى مقتل 9 إسرائيليين.
وتتهم "إسرائيل"، الأسير فقها بإدارة خلايا للمقاومة من غزة في الضفة الغربية.
