فاز رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش في الانتخابات الرئاسية من الدورة الأولى، متغلبا فيها على عشرة منافسين اتهموه خلال الحملة الانتخابية بأنه يقود البلاد إلى حكم استبدادي.
وبحسب تقديرات مؤسسة "إبسوس" لاستطلاعات الرأي، فقد حصل فوتشيتش على 55% من الأصوات متقدما بفارق شاسع عن أقرب منافسيه مرشح وسط اليسار ساسا يانكوفيتش الذي حصل على حوالي 16%، يليه لوكا ماكسيموفيتش الذي حصل على 9.3%.
وقال فوتشيتش إن الصرب صوتوا لصالح مواصلة مسار التعاون مع الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا والصين.
وكان الناخبون الصرب أدلوا الأحد بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وأغلقت مكاتب الاقتراع في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، السادسة بتوقيت غرينتش.
وأشارت معظم استطلاعات الرأي إلى قدرة فوتشيتش على تحقيق فوز سهل في وجه معارضة منقسمة.
من جهته قال المرشح القومي اليميني المتطرف فويسلاف شيشيلي إن "السلطة يجب ألا تتركز بأكملها بين يدي رجل واحد هو ألكسندر فوتشيتش"، ويشاطره الرأي المرشحان المواليان لأوروبا الليبراليان فوك يريميتش وساشا يانكوفيتش.
ويعتبر منصب الرئيس في صربيا فخريا إلى حد كبير، لكن المحللين يعتقدون أنه سيصبح مؤثرا بعد فوز فوتشيتش الذي ينسب له تحقيق نجاح اقتصادي خلال توليه منصب رئيس الوزراء منذ عام 2014.