كشف ناشطون في المقاومة السلمية عن وجود سياسة صهيونية يمارسها جنود الاحتلال باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع كأداة للقتل المباشر بحق المشاركين في الفعاليات الشعبية المقاومة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، في وقت قمعت قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية . وأكد ناشطون أن سياسة القتل المتعمد هذه ينفذها جنود مدربون تقوم على أساس توجيه قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه صدور ورؤوس المتظاهرين . وقال أحد الناشطين البارزين :"في السابق كان جنود الاحتلال يستخدمون عبوات غاز مطاطية مسيلة للدموع، ولكنهم بعد تصاعد التحركات الشعبية في العديد من مناطق الضفة قاموا بتطوير وسائل جديدة منها استخدام عبوات غاز معدنية تعرف باسم الصاروخ" . وأضاف أن "هذه العبوات الجديدة هي بمثابة رصاصة معدنية وتكون قاتلة إذا ما أطلقت من مسافة قصيرة وأصابت منطقة البطن أو الصدر أو الرأس"، مؤكداً أن قوات الاحتلال تستخدم هذه العبوات بكثرة من أجل قمع المتظاهرين . وكان الشهيد مصطفى التميمي من قرية النبي صالح قضى مطلع العام جرّاء إصابته بمثل هذا النوع من القنابل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.