21.34°القدس
20.66°رام الله
19.97°الخليل
22.1°غزة
21.34° القدس
رام الله20.66°
الخليل19.97°
غزة22.1°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

الجيش ينتشر في القاهرة بعد تفجير الكنيستين

الجيش ينتشر في القاهرة بعد تفجير الكنيستين
الجيش ينتشر في القاهرة بعد تفجير الكنيستين
القاهرة - فلسطين الآن

انتشر الجيش المصري في عدد من الميادين الرئيسية في القاهرة، بُعيد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الدفع بعناصر من الجيش لمساعدة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.

وجاءت هذه التطورات بعد انفجارين استهدفا اليوم كنيستين في طنطا والإسكندرية تسببا في مقتل 46 شخصا وإصابة أكثر من مئة، بينما تبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التفجيرين.

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات من الجيش انتشرت في ميادين رئيسية في العاصمة المصرية، بعد صدور بيان رئاسي تضمن قرارا للرئيس السيسي بالدفع بعناصر من القوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية بمختلف محافظات مصر، كما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام في البلاد ثلاثة أيام.

وتسبب الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية (شمال القاهرة) بمقتل ثلاثين شخصا وإصابة أكثر من سبعين على الأقل، وبعد ذلك بساعتين وقع الانفجار الثاني أمام الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية (شمالي مصر)، وتسبب في مقتل 16 شخصا وإصابة آخرين.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بأن أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية تصدوا لمحاولة اقتحام أحد "العناصر الإرهابية" للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف.

وأضاف أن المهاجم الانتحاري فجّر نفسه حال ضبطه من قبل قوات الحراسة خارج الكنيسة، مما تسبب في مقتل ضابط وضابطة وأمين شرطة من أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين ووقوع العديد من الإصابات.

وأورد المسؤول الأمني أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي كان يترأس الصلوات في الكنيسة بمناسبة أحد الشعانين لم يصب بسوء، لكن مصدرا كنسيا أكد في وقت سابق أن البابا تواضروس غادر الكنيسة قبيل الانفجار.

وقبل ذلك بساعتين فقط، انفجرت قنبلة داخل كنيسة في طنطا، وقال محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف لرويترز إن "الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة".

وقالت إحدى المصليات -وتدعي فيفيان كانت داخل الكنيسة وقت حدوث الانفجار- إن النيران الناجمة عن الانفجار ملأت الكنيسة كما انبعث الدخان وسقطت أجزاء من القاعة وتناثرت أشلاء الضحايا الذين كانوا يجلسون في الصفين الأول والثاني من المقاعد.