شاركت وزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح الخميس، في الخيمة التضامنية المقامة على أرض السرايا وسط مدينة غزة، دعماً وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون "معركة الكرامة" التي أضربوا بموجبها بشكل جماعي عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي.
وشارك في الخيمة التضامنية كل من وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم ومدير عام الشرطة اللواء تيسير البطش وقائد قوات الأمن الوطني العميد نعيم الغول ولفيف من قادة الأجهزة الأمنية ومدراء الإدارات المركزية بالوزارة.
وزار الخيمة التضامنية عدة أجهزة أمنية وإدارات مركزية في وزارة الداخلية شملت "الشرطة الفلسطينية وقوات الأمن الوطني والمديرية العامة للتدريب ومديرية الخدمات الطبية العسكرية والشرطة العسكرية وكلية الرباط الجامعية وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي".
وأكد وكيل وزارة الداخلية في كلمة له أن قضية الأسرى بحاجة لوقفة قانونية دولية لدعمهم ونصرتهم.
وأشار اللواء أبو نعيم إلى أن كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والأجهزة الأمنية في غزة تُساند الأسرى لتؤكد أن كافة قوى وفئات شعبنا تتوحد لدعم قضيتهم، مضيفاً "لا بُد أن نقف أمام تجاهل العالم لقضية شعبنا ومعاناة أسرانا في سجون الاحتلال".
بدوره، أكد مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء تيسير البطش أن الأسرى هم صمام الأمان لإعادة اللحمة والوحدة بين أبناء شعبنا.
وقال اللواء البطش : "نُوجه رسالة فخر واعتزاز ووفاء لأسرانا البواسل لما قدموه للقضية الوطنية الفلسطينية وما يعانوه الآن هو ضريبة وفاء لهذا الوطن".
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي باسم الشرطة المقدم أيمن البطنيجي تضامن الشرطة ودعمها الكامل لقضية الأسرى في سجون الاحتلال، مضيفاً "نحن معكم بكل ما نملك من أجل تحريركم".
من جهته، دعا رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي اللواء محمود عزام الأمتين العربية والإسلامية لدعم قضية الأسرى، مستطرداً "نحن مع الأسرى وندعمهم في كل الجوانب النفسية والمعنوية ونقف مع ذويهم لدعمهم".
من ناحيته، قال قائد قوات الأمن الوطني العميد نعيم الغول إن شعبنا بكافة فئاته وقواه يساندون قضية الأسرى، مستدركاً "رسالتنا لأسرانا أننا معكم ونقف بجانبكم في جميع المطالب العادلة التي أنتم مضربون من أجلها في معركة الكرامة".
