نظمت نقابة التمريض الفلسطينية اعتصاما نقابيا في مستشفى الشفاء طالبت فيه برفع الحظر عن توريد الأدوية لقطاع غزة، ورفع الحظر عن توريد السولار لمحطات توليد الكهرباء، والعمل على رفع الحصار الإسرائيلي الظالم وغير القانوني وغير الإنساني عن القطاع وفتح المعابر وخاصة معبر رفح.
وقال نقيب الممرضين الحكيم خليل الدقران إن:"ما يتعرض له المؤسسات الصحية في قطاع غزة في الوقت الراهن من تشديد للحصار وغلق للمعابر والمؤامرة التي تحاك على القطاع لهو إمعان في القتل العمد وإعدام جماعي لأبناء الشعب بشكل عام وللمرضى بشكل خاص".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في مجمع الشفاء الطبي أن:" إقفال المعابر وعدم تحويل الحالات الحرجة للعلاج الخارج، بالإضافة إلى عدم توريد الدوام للمستشفيات يهدد حياة المرضى بشكل كبير".
وبين أن استمرار هذه الأزمة سيوقف الحياة عن 113 طفل من الأطفال الخدج، ويُوقف 117 جهاز غسيل كلوي يخدم 620 مريض حياتهم مرتبطة بهذا الأجهزة ثلاث مراتب أسبوعياً، لافتاً إلى أن استمرار الأزمة سيُوقف عمل 51 غرفة عمليات جراحية في جميع مستشفيات القطاع.
