اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران مسيء لمصالح بلاده، انطلاقا من "تأثيره السلبي على الاقتصاد الأمريكي"، على حد تقديره.

وفي كلمة ألقاها ترامب أمام مناصريه في مدينة هاريسبرغ، عاصمة بنسلفانيا، السبت، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه مهامه في البيت الأبيض، أكد الرئيس ترامب نيته الشروع بتنفيذ "خطوات لإلغاء أي اتفاقية مضرة بالمصالح الأمريكية"، قائلا إن إدارة باراك أوباما "أورثته فوضى كبيرة".

وتوصلت إيران ومجموعة القوى الدولية (5+1) في 14 تموز/ يوليو 2015، إلى اتفاق نووي شامل، يحظر بموجبه على طهران تنفيذ تجارب صاروخية باليستية مدة 8 سنوات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

أخبار ذات صلة

مسؤول أميركي لـ"سي أن أن": إيران ستقصف أهدافا داخل إسرائيل والمنطقة

إيران تكشف معلومات دقيقة عن هجومها الواسع على "إسرائيل"

وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي إن إدارته ستفعل كل ما يلزم لإبقاء من سماهم "الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين" خارج حدود الولايات المتحدة.

وأضاف "الإدارة السابقة أرسلت قوات أمريكية إلى الخارج، وأهملت حدودها (...)، التساهل سمح بدخول آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادنا".

وشدد على أن إدارته الحالية حقّقت ما وصفها بـ "إنجازات كبيرة في مسألة أمن وضبط الحدود"، مجدداً تعهده لمناصريه ببناء جدار حدودي مع المكسيك وتنفيذ رسالته إلى العالم بـ "اعتقال أي جهة تحاول عبور الحدود الأمريكية"، حسب تعبيره.

واعتبر فترته الأولى في الحكم جيدة، قائلاً "إن أيامي المئة الأولى كانت مثيرة ومثمرة جداً"، مضيفاً "سننتصر في كل المعارك الكبرى الآتية".

وكشف ترامب أنه سيوقع قريباً 29 مسودة تشريعية جديدة، "وهو أمر غير مسبوق بتاريخ البلاد"، وفق الرئيس الأمريكي.

وعقب شنّه هجوما حادا على وسائل الإعلام الأمريكية التي قال إنها تبث "الأكاذيب" وحصلت على "درجة رسوب كبيرة" بشأن تغطية إنجازاته في المائة يوم الأولى له كرئيس للولايات المتحدة، قرّر ترامب التخلي عن تقليد عشاء المراسلين الصحفيين في البيت الأبيض، ليصبح أول رئيس أمريكي يتغيب عن اللقاء مع الصحافة منذ رونالد ريغان عام 1981.