326 فلسطينياً كانت معتقلات الاحتلال بانتظارهم خلال نيسان الماضي، وفقاً لإحصائية "أنين القيد"، مع استمرار حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال بشكل يومي في الضفة والقدس المحتلتين.
22 طفلاً طالتهم اعتقالات الشهر الماضي، وأغلبهم من القدس المحتلة حيث تعرضوا للضرب المبرح خلال اقتحام منازلهم والتحقيق معهم.
وفي ذات السياق بينت "أنين القيد" أن قوات الاحتلال اعتقلت سيدتين فلسطينيتين، فقد بلغ عدد الأسيرات في معتقلات الاحتلال أكثر من 57 أسيرة يحرمهن الاحتلال من العلاج ومن أبسط حقوقهن الإنسانية.
كما طالت الاعتقالات النائب المبعد عن القدس المحتلة أحمد عطون، حيث حولته مخابرات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور.
وفي سياق متصل أظهرت إحصائية "أنين القيد" أن مخابرات الاحتلال أصدرت 70 أمر اعتقال إداري، بينها 24 أمراً جديداً ومن بين المحولين للاعتقال الإداري عدد من الأسرى المحررين الذين عانوا من هذه السياسة لسنوات طويلة.
133 أسيراً فلسطينياً دخلوا خلال نيسان الماضي أعواماً جديدة في الاعتقال، حيث تجاوز بعضهم ال20 عاماً متواصلة في الأسر.
وأكدت "أنين القيد" أن الاحتلال صعد خلال الشهر الماضي من سياسته القمعية ضد الأسرى، بتحريض مباشر من حكومة في ظل غياب المؤسسات الحقوقية والإنسانية عن متابعة الجرائم التي تقع في المعتقلات وبخاصة مع دخول إضراب الأسرى يومه ال21.
