أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح اليوم الاثنين، أن حركته لن تقف مكتوفة الأيدي، وتترك الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي فريسة الموت نتيجة عناد الاحتلال وعنصريته المتوحشة ، مشدداً على أن للمقاومة كلمة وأن خياراتها مفتوحة.
وقال الدكتور شلح، في كلمة متلفزة له بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين، أن اليوم هي ذكرى أكبر جريمة سطو مسلح وعملية تطهير عرقي في تاريخ الإنسانية.
وشدد شلح، على أن الرد الطبيعي والواجب على النكبة المستمرة هو وحدة الشعب الفلسطيني كله في مواجهة المشروع الإسرائيلي، مضيفاً أنه لا يمكن تحقيق الوحدة والمصالحة وإنهاء الانقسام دون سحب اعتراف منظمة التحرير بـ"إسرائيل" والقطع مع مسار أوسلو.
كما أكد شلح، على حاجة الفلسطينيين إلى ميثاق وطني يحدد ما هي الثوابت وما هي المرجعيات التاريخية والقانونية لكامل حقنا في وطننا فلسطين، مضيفاً أن الحاجة للميثاق الجامع هي للخروج من حالة البلبلة والفوضى الفكرية والسياسية والرسمية والفصائلية.
