كثيرا ما تشكو الأمهات أن طفلها لا يحدّثها عن يومه في المدرسة. وعندما تسأله كيف كان يومه فردّه إما أن يكون بكلمة عادي، نسيت، أو جيد. ولا يصرّح الطفل بأية تفاصيل أخرى. وهنا تبدأ الأم بالتذمر وإلقاء اللوم بأن الطفل لا يقول شيئا وقد يصل الأمر بأن تتهمه بأن ذاكرته ضعيفة أو انه لا يركّز أو لا يريد مشاركتها. لكن الحقيقة ليست كذلك تماماً، فهنالك الكثير من الأطفال الذين لا يعرفون سرد الأحداث ويحتاجون إلى قليل من التحفيز للمشاركة.
لذا تجنبي السؤال التقليدي (كيف كان يومك) وجرّبي طرح هذه الأسئلة التحفيزية لمحاولة مساعدة طفلك على الاسترسال في سرد أخباره:
- ما هو أجمل جزء كان في يومك، أو أسوأ جزء؟
- ما هو أكثر شيء مضحك حدث اليوم في الفصل أو في ساحة اللعب؟
- من كان الأكثر هدوءً أو الأكثر حيوية من أصدقاءك اليوم؟
- ماذا كانت ترتدي مدرّستك اليوم؟
- هل كان هنالك جزء صعب في يومك؟
- هل هنالك من تعرّض إلى عقوبة اليوم ولماذا؟
- لو أصبحت يوما مدرّسا، كيف سيكون أسلوبك؟ هل نفس أسلوب مدرّسك أم مختلفاً ولماذا؟
- ما هو أفضل نشاط مارسته اليوم في المدرسة؟
- أي مادة دراسية تتمنى ألا تدرسها أبدا؟
- ما الذي اسعدك أو أحزنك اليوم؟