سألني: كيفك؟
قلت الله والله الحمد لله في أسوأ حال، القضية الفلسطينية بتتصفى قطرة قطرة، والكل ساكت مش عارف يحكي شي، حتى الشعوب العربية لم تتحرك حتى الآن لأي موقف مضاد... الشعوب هي الضاغط الأساسي لم تتكلم، تخيل ترامب على مدار يومين في الرياض لم يأت على ذكر القضية الفلسطينية ولا الدولة ولا الكلام الفارغ إلى بنجري إله من 23 سنة، واكتفى بالقول أن حماس إرهابية وعلينا جميعاً محاربة الإرهاب، وأمريكا لن تقاتل مكان أحد، يعني أن أمريكا ستدعمكم بالسلاح الذي تشترونه لمقاتلة الإرهاب.
بأسألك: كيفك أنت؟
هيني عايش وصابر، الضفة ولا حس ولا خبر، حتى مسيرة للأسرى مش عارفين ينضموها، ورجال السلطة متجليين ولا عالبال ولا عالخاطر، معقول يصل فينا الحال لهيك.
يا راجل أنت أنت كيفك؟
باستنا الخصومات تصير خمسين في المية، وجدول الكهرب ساعتين كل أربعة وعشرين، والمعبر يومين كل 6 شهور، أو تتغير المنطقة عشان يتغير الوضع لأنه شايف أسوأ من هيك ما في، إلا ما تتغير المنطقة.
طيب كيف أحوال المنطقة؟
والله أنا بخير لكن خايف على مستقبل الولاد والبلاد، وما ضل أكثر من هيك، لا احنا عارفين نقدم ولا عارفين نأخر، ويبدو أن ترامب أوضح للزعماء العرب أن الحرب على الإرهاب تتطلب التنازل عن الديمقراطية وحقوق الانسان، حيث يعد ترامب المثال الأبرز للرؤساء الأمريكيين الذين يجاهرون بتقديم تحقيق المصالح على تطبيق القيم الإنسانية.... والله منا عارف ما بيشيل الراس إلا إلِّي حطها.
