أمرت السفارة الأميركية في مصر موظفيها بعدم زيارة المواقع الدينية خارج القاهرة الكبرى، وطلبت من المواطنين الأميركيين التحرك بحذر في البلاد.
وقالت السفارة في رسالة أمنية عبر موقعها الإلكتروني إن هناك احتمالا لوقوع هجمات جديدة بعد الهجمات السابقة التي ضربت أهدافا مرتبطة بالطائفة المسيحية في مصر.
وأضافت "حتى إشعار آخر يحظر على الموظفين الملحقين بالبعثة الأميركية في مصر زيارة المواقع الدينية خارج القاهرة الكبرى، وعلى المواطنين الأميركيين المقيمين في مصر أو الزائرين التحرك بحذر للحفاظ على أمنهم الشخصي".
وهاجم مسلحون مجموعة من الأقباط كانوا متجهين إلى دير في محافظة المنيا بجنوب مصر في 26 مايو/أيار الماضي فقتلوا ما لا يقل عن 29 شخصا وأصابوا 24 آخرين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع عشية شهر رمضان المبارك، وجاء في أعقاب تفجيرات أخرى استهدفت كنائس أعلن التنظيم مسؤوليته عنها.