قال الطبيب الألماني كيرستن بوكس إن ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف عن 30 درجة مئوية، يستلزم شرب لتر إضافي من السوائل عما هو معتاد بالنسبة لموظفي العمل المكتبي، وذلك لتعويض السوائل المفقودة بفعل العرق.
ونظراً لأن الجسم يفقد الملح أيضاً بفعل العرق، لذا فإنه من الأفضل شرب المياه المعدنية وليس ماء الصنبور. وكبديل يمكن شرب عصائر الفواكه وشاي الفواكه أو الأعشاب.
وأكد الخبير لدى الهيئة الاتحادية للأمن الصناعي والطب المهني أن الملابس تلعب دوراً هاماً في مواجهة حرارة الصيف، موضحاً أن ملابس العمل المناسبة ينبغي أن تكون خفيفة وفضفاضة وتتيح تهوية جيدة للجسم.
وأشار بوكس إلى أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة قد يُصيب بعض الموظفين بهبوط في الدموية، والذي تتمثل أعراضه في الدوار والإغماء الخفيف. ويمكن مواجهة هذا الهبوط من خلال كمادات المناشف الرطبة والتهوية بمروحة ورقية مثلاً.
أما زيادة النبض والسخونة الشديدة للجلد فتدلان على الإصابة بضربة حرارية، والتي تستلزم استدعاء طبيب الطوارئ على وجه السرعة.
