حذر خبراء الصحة مرارا من التبعات الخطيرة للإفراط في تناول السكر مثل السمنة والإصابة بأمراض السكري، لكن الأمر لم يعد يقتصر على الأمراض العضوية، بل أضحت "المادة الحلوة" أحد أسباب الاكتئاب، بحسب دراسة حديثة.
وأظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية، أن من يتناولون السكر بكثرة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة باضطرابات الدماغ.
وشملت الدراسة عينة تزيد عن 8 آلاف بالغ تتجاوز أعمارهم 22 سنة، وفق ما نقلت "كارتز ميديا".
وأوضحت الدراسة أن من يستهلكون السكر بمعدل 67 غراما في اليوم الواحد، معرضون أكثر بنسبة 23 في المئة، للإصابة باكتئاب بعد خمس سنوات.
ويعد استهلاك 67 غراما من السكر في اليوم الواحد، معدلا مرتفعا، ذلك أنه يزيد بواقع الضعف، عما توصي به الجمعية الأميركية لأمراض القلب.
في غضون ذلك، توضح الباحثة إنيكا كنوبل، إلى أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة لا تؤكد أن السكر المضاف يسبب اضطرابا للدماغ، وأشارت إلى أن من يخضعون للدراسات الطبية لا يتذكرون، في الغالب، ما أكلوه على وجه الدقة.
