19.38°القدس
19.12°رام الله
17.75°الخليل
24.37°غزة
19.38° القدس
رام الله19.12°
الخليل17.75°
غزة24.37°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

في بيان لها

خبر: الداخلية: نية فتح مبيتة لإفشال المصالحة ولو بالقتل

كشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، أن النية مبيتة لدى حركة فتح لإفشال جهود المصالحة ولو وصل ذلك لحد القتل ضد أعضاء لجنة الانتخابات المركزية، وفق بيان الداخلية. وطالب بيان الداخلية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بلجم الثلة المتنفذة في حركة فتح وقيادات أجهزته الأمنية التي تدبر ليل نهار محاولة إفشال جهود الحوار المصالحة. وفيما يلي نص بيان الداخلية [title]بيان صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني نيّة " فتح" مبيتة لإفشال المصالحة ولو بـ"القتل" وتعتبرها ممراً لعودة الفلتان إلى غزة[/title] " إن لم تستح فاصنع ما شئت" وصف نبوي ينطبق على حركة فتح وناعقيها الرسميين وقيادات أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية الذين ما فتئوا يحاولون إفشال جهود المصالحة يوماً بعد يوم. منذ اليوم الأول الذي قضت فيه الأجهزة الأمنية الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة على الفلتان الأمني والذي نعيش ذكراه السادسة اليوم ،" يوم الحسم العسكري للفلتان الأمني"، كانت يد المصالحة ممدودة من قبل الحكومة الفلسطينية بإعلان من دولة رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية . ومن حينها وكلما اقتربت أطراف الحوار من تحقيق شيء ملموس على أرض الواقع في تحقيق المصالحة الفلسطينية ، تخرج علينا طائفة في حركة فتح وفي مقدمتها قيادات الأجهزة الأمنية التي تعتز بكل شرف للأسف بالتعاون مع الاحتلال والتنسيق الأمني معه ناعقة بتصريحات هنا أو هناك من أجل إفشال جهود المخلصين في تحقيق المصالحة الفلسطينية . واليوم لم تكتف أجهزة التنسيق الأمني ، واعتقال الوطنيين والشرفاء من أبناء شعبنا، واعتقال الأسرى المحررين، وأصحاب سجلات تعذيب المقاومة ، ، لم يكتفوا بالأقوال لكن تعدّى بهم الأمر إلى الأفعال بالتهديد ومحاولة القتل . فليست الحكومة الشرعية في غزة وأجهزتها الأمنية من اتصلت بأحد أعضاء لجنة الانتخابات وهددتهم بالقتل إن حاولوا الحضور إلى قطاع غزة . [title]شعبنا الكريم ..[/title] لقد ورد اتصال على أحد أعضاء لجنة الانتخابات تلقى فيه تهديداً من شخص مجهول إن حاولوا الوصول إلى قطاع غزة " فليتحسسوا رؤوسهم" ، واكتشاف عبوة تفجيرية في مقر الانتخابات بعد ذلك . وبعد تلقينا بلاغاً من السيد حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية بهذا الخصوص، بدأت أجهزتنا الأمنية بالبحث والتحري وتتبع رقم المتصل ، لنكتشف أن الذين يتباكون على المصالحة هم من يهددون بالقتل لشرفاء الوطن . وتوصلت التحقيقات إلى الشخص المتصل واعتقاله بشكل فوري وهو أحد كوادر حركة فتح الذي اعترف بتلقيه أوامر مباشرة من المدعو " محمد الهباش" شقيق " محمود الهباش" وزير أوقاف سلطة رام الله ، وبخطة متكاملة وأوامر من قيادات عليا في أجهزة أمن السلطة لقلب المصالحة وإفشال جهود الحوار . و قمنا بتسليم نسخة من التحقيقات والاعترافات للأشقاء المصريين راعي حوار المصالحة ولقيادة حركة فتح حتى نضع النقاط على الحروف . [title]إننا في وزارة الداخلية والأمن الوطني لنؤكد على ما يلي :[/title] 1. إن نيّة إفشال جهود المصالحة الفلسطينية مبيّتة لدى حركة فتح وقياداتها ، وما تصريحات اليوم وتهديدات لجنة الانتخابات بالأمس وقبلها الحملة الإعلامية التي تشنها مواقع حركة فتح الصفراء في ذكرى الحسم العسكري ، إلا اكبر دليل على ذلك . 2. لم يكن في تصريحات دولة رئيس الوزراء اسماعيل هنية ومعالي وزير الداخلية فتحي حماد بالأمس ما تتهمهم به حركة فتح بإفشال المصالحة ، وإنما هي محاولة من فاشلة من حركة فتح وأجهزتها الأمنية ومواقعها الصفراء التي أغاظها الانجاز الوطني الكبير لوزارة الداخلية بتخريج الدفعة الأولى لدرجة البكالوريوس من كلية الشرطة . 3. تصريحات الأخ أبو العبد هنية كانت واضحة صريحة أننا نريد المصالحة الفلسطينية لكنها لن تكون وسيلة لعودة الفلتان الأمني الذي تسعى إليه قيادات متنفذة في أجهزة سلطة رام الله. 4. إن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها مدن الضفة الغربية كما نرى اليوم في مدينة جنين ، وتهديدات لجنة الانتخابات بالأمس تشير إلى أن هدف حركة فتح وأجهزة التنسيق الأمني من المصالحة هو "إعادة الفلتان الأمني إلى غزة وزعزعة حالة الاستقرار التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة" وهو ما لن يكون . 5. نطالب السيد محمود عباس إن صدقت نواياه تجاه المصالحة الفلسطينية بلجم الثلة المتنفذة في حركة فتح وقيادات أجهزته الأمنية التي تدبر ليل نهار محاولة إفشال جهود الحوار المصالحة. [title]وزارة الداخلية والأمن الوطني الخميس 14/6/2012م[/title]