اختطفت سلطات الاحتلال الصهيوني عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عضو المجلس الوطني، الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة (أبو سلامة)، فجر الجمعة 15/6/2012. وجاء اختطاف أبو حجلة، بعد أقل من 8 شهور، على تحريره من الأسر، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل شاليط، بعد مدة اعتقال دامت 9 أعوام من أصل مدة محكوميته البالغة 30 عاماً بتهمة تشكيل الجناح العسكري للجبهة في جنوب الضفة الغربية. وقال متحدث رسمي باسم الجبهة الديمقراطية" أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، والمخابرات الصهيونية، حاصرت حي عين منجد في رام الله، ومنعت التجول فيه، وقطعت الاتصالات الهاتفية، وفرضت جواً من الإرهاب على المنطقة بأسرها، ثم اقتحمت منزل القيادي في الجبهة الديمقراطية وعاثت فيه فسادا وتخريبا، قبل أن تقوم بمصادرة عدد من الوثائق الشخصية، وتقتاد أبو حجلة إلى جهة غير معلومة". وأشار المتحدث باسم الجبهة الديمقراطية، إلى أن أبو حجلة يعاني من عدة امراض خلفتها سنوات الاعتقال الطويلة، وسياسة الإهمال الطبي، داعيا المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل ومواصلة الضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها باحترام القوانين والمواثيق الدولية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.