أكدت الغرفة الاتحادية للأطباء الألمان أن شطيرة المربى لا تعد فطورا مثاليا؛ لأنها تمد الجسم بالطاقة لفترة قصيرة فقط كما أنها لا تحتوي على فيتامينات ومعادن.
وشددت على أهمية أن يتناول الطفل وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، كي لا يعاني من ضعف التركيز والشعور بالتعب سريعا.
وأوضح الأطباء الألمان أنه من المثالي أن يتناول الطفل في المنزل وجبة إفطار من حليب ومنتجات ألبان وخبز حبوب كاملة وخضراوات وفواكه وموسلي (مزيج من الحبوب والمكسرات والفاكهة يتناول مع الحليب أو العصير)، وذلك لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة، كالبروتينات والدهون والكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
وبخلاف ذلك، ينبغي أن تستغرق وجبة الإفطار مدة لا تقل عن 15 دقيقة. لذا ينبغي الاستيقاظ مبكرا وتحضير وجبة الإفطار بشكل جذاب لتشجيع الطفل على تناول الطعام، مع الاهتمام بتناول الطعام في أجواء هدوء ودفء أسري.
ومن المثالي أيضا أن يصطحب الطفل معه وجبة إفطار ثانية ليتناولها في المدرسة ويتجنب انخفاض تركيزه. وتتألف هذه الوجبة من شطيرة من الحبوب الكاملة وجبن مع ثمار فاكهة وخضراوات طازجة.