20.57°القدس
20.22°رام الله
19.42°الخليل
25.05°غزة
20.57° القدس
رام الله20.22°
الخليل19.42°
غزة25.05°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: سلاح الأسد الأخير .. أسلحة كيمياوية

تثير التوقعات بوجود كميات كبيرة ومتنوعة من الأسلحة الكيمياوية في سوريا، المخاوف من خطر احتمال استخدام الرئيس بشار الأسد للغازات السامة ضد معارضيه في لحظاته الأخيرة، أو وقوع هذه الأسلحة الفتاكة في أيدي (إرهابيين). وأشارت مجلة "دير شبيغل" الألمانية إلى أن المراقبين الدوليين يتوقعون وجود القسم الأكبر من الأسلحة الكيمياوية التي تمثل سلاح الأسد الأخير، في قاعدة السفير العسكرية المحصنة الواقعة على بعد عشرين كيلومترا جنوب شرق مدينة حلب ذات الكثافة السكانية. ورأت أن المشكلة هي أن المعلومات المتوفرة حول حجم ما تملكه سوريا من غازات سامة هي معلومات تقديرية، بسبب عدم انضمام سوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي تمتلك سجلات لمخزونات الأسلحة الكيمياوية لدولها الأعضاء فقط. وأشارت إلى أن المعلومات المقدمة من شهود عيان سوريين خاصة من الهاربين من الخدمة بالجيش وأجهزة الاستخبارات، تزيد من القلق والمخاوف لأنها تشير إلى توسع نظام دمشق منذ الثمانينيات في زيادة ترسانته من الأسلحة الكيمياوية، وتنظيم دورات لتأهيل جيشه لاستخدام هذه الأسلحة والتعامل معها. كما لفتت إلى أن تقارير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تذهب إلى احتواء مخازن الأسلحة الكيمياوية السورية على كميات كبيرة، من غاز الخردل الذي يسبب حروقا خطيرة للجلد عند ملامسته، ومن غاز السارين السام. كما تتوقع تقديرات أخرى للوحدة الاستشارية العسكرية العالمية (جينيس) أن تضم مخازن أسلحة الأسد كميات من غاز الأعصاب “في أكس” الشديد السمية الذي يؤدي إلى شل القنوات التنفسية والوفاة بعد دقائق من استنشاقه.