20.18°القدس
19.81°رام الله
18.3°الخليل
25.09°غزة
20.18° القدس
رام الله19.81°
الخليل18.3°
غزة25.09°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: "مختار العملاء " في قبضة الأمن

كشفت مصادر أمنية في قطاع غزة الأحد، عن سقوط ما وصفته بـ"أكبر جاسوس" للاحتلال ، من حيث العمر ومدة الخدمة، مشيرةً إلى أن "الجاسوس"، الذي تجاوز الـ60 من عمره، أمضى نصف حياته في "العمالة الجاسوسية" لصالح "العدو الصهيوني." وقال موقع المجد الأمني إن العميل، الذي تم الكشف عن أول حرفين من اسمه (أ. ح) "ارتبط مع المخابرات الصهيونية قبل 23 عاماً تقريباً، أثناء عودته من إحدى الدول العربية المجاورة." وأضاف الموقع الأمني أنه "استمر في التعاون مع المخابرات الصهيونية طيلة هذه الفترة، وكان كثير التنقلات من غزة إلى الضفة، وإلى دول عربية شقيقة"، مشيراً إلى أنه "تولى مواقع حساسة ومرموقة في السلطة السابقة، وارتبط مع شخصيات قيادية في إحدى التنظيمات الفلسطينية، وموّل بعض أنشطتها، وزوّدها بالسلاح لتنفيذ عمليات عبر خلايا وهمية، مرصودة من المخابرات الصهيونية." وأشار إلى أن "العميل الختيار"، كما يطلق عليه لكبر سنه في العمالة، "زود العدو الصهيوني بالكثير من المعلومات الحساسة، حسب طبيعة عمله في السلطة السابقة"، موضحاً أن "له دور بارز في استشهاد العديد من رجال المقاومة، وقد شارك في عمليات عسكرية مع القوات الخاصة الصهيونية، وجند عدداً من العملاء في غزة والضفة الغربية، ووزع عليهم المهام والأموال." ونفى الموقع نقلا عن مصادره أن يكون العميل قد سلم نفسه طواعيةً، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية في غزة تمكنت من إلقاء القبض عليه مطلع العام الجاري، بعد عملية أمنية وصفها بـ"المعقدة"، واستطاعت أن تلقي القبض من خلاله، على أربعة عملاء آخرين، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية بصدد "الكشف عن عدد آخر منهم، وفق اعترافات العميل." وأوضح أن "العميل تواصل مع أكثر من سبعة ضباط مخابرات صهاينة، والتقى بعدد منهم في بعض المهام في غزة والضفة، وقد تلقى منهم أموالاً بما مجموعه 17 ألف دولار أمريكي." وكانت وزارة الداخلية قد أعطت "العملاء" في غزة فرصة نهاية العام الماضي، من خلال "الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو"، "لكن وللأسف أن بعضهم لم يسلم نفسه، وأن الأجهزة الأمنية بصدد إلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، بعد حصولهم على فرصة التوبة." يُذكر وأعدمت الحكومة مؤخرا عدد من العملاء ممن أدينوا بالتخابر مع الاحتلال ومشاركتهم في قتل مدنيين.