26.95°القدس
26.45°رام الله
26.08°الخليل
26.53°غزة
26.95° القدس
رام الله26.45°
الخليل26.08°
غزة26.53°
الإثنين 17 يونيو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

خبر: حمدان: فوز مرسي سيؤثر بالإيجاب على المصالحة

أشاد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان بفوز مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، وأكد أن ذلك يمثل تعبيرا سياسيا عن الثورة الشعبية التي أطاحت بالاستبداد في طريق إعادة الدور الريادي لمصر إقليمياً وعربياً ودولياً. ورأى حمدان، أن الثورة المصرية التي أفرزت فوز "محمد مرسي" بالرئاسة تحتاج إلى ثورة فلسطينية مشابهة من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة التمسك بالثوابت والمقاومة وإعلان نهاية الرهان على مشروع التسوية. وقال: "لا شك أن الأعباء الملقاة على عاتق الرئيس المصري الجديد وعلى مصر بشكل عام كبيرة للغاية، ولا شك أن مصر خلال العقود الثلاثة الماضية فقدت الكثير من دورها الإقليمي والعربي والدولي، ونحن نريد لمصر أن تستعيد دورها الإقليمي والدولي بسبب معاهدة "كامب ديفيد". وأعتقد أن الروح التي نلمسها لدى قوى الثورة ولدى القيادة الجديدة، هي روح تتجه إلى تقديم المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية". وأضاف: "المطلوب الآن أن يوحّد الفلسطينيون صفوفهم خلف مشروع المقاومة، ويعلنون أن مشروع التسوية انتهى وأن الاحتلال استخدم هذا المشروع للإساءة للشعب الفلسطيني ولتفتيته، وأن ننطلق في مشروع المقاومة والعودة، وقتها سيكون الموقف المصري داعما لنا". وأكد حمدان أن يد "حماس" ممدودة للمصالحة وأن الكرة في ملعب حركة "فتح"، وقال: "يوجد مزاج شعبي فلسطيني عام وتوجد إرادة لدى فصائل المقاومة بالرغبة في تحقيق الوحدة الوحدة الوطنية، والكرة الآن في ملعب الفريق الذي جرب التسوية ويعرف أكثر من غيره أنها طريق فاشل، نحن نمد يدنا له ونرى أن هناك فرصة تاريخية لنا بأن نعيد توحيد صفوفنا خلف برنامج سياسي موحد قوامه المفقاومة والتحرير والعودة". وأشار حمدان إلى أن فوز مرسي برئاسة مصر دعامة للمصالحة وللحقوق الفلسطينية وليس لـ "حماس"، وقال: "أعتقد أن تأثير مرشح الإخوان برئاسة مصر سيكون له أثر إيجابي لصالح دعم جهود المصالحة، فالإخوان دعموا المصالحة منذ البداية، وكان موقفهم مع توحيد الصف الفلسطيني على أساس خيارات الشعب الفلسطيني التي أكدها في انتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها، ولذلك أعتقد أن الجانب المصري سيظل متوازنا بين كافة الفصائل الفلسطينية دون تمييز بينها". ونفى حمدان أن تمثل "حماس" أو المقاومة حرجا لأحد بما في ذلك مصر وقيادتها الجديدة، وقال: "نحن لم نحرج أحدا في يوم من الأيام، وكنا نتعامل حتى مع الذين لا يرغبون في التعامل معنا، ولهذا لم نسلك في "حماس" سلوكا محرجا لأحد أو أن نورط أحدا، كنا ولازلنا ندافع عن حقوق شعبنا ونسعى لكسب التأييد الدولي لهذه الحقوق. ونحن نعتقد أننا اليوم بحاجة إلى حوار وطني وعربي وإسلامي حول مستقبل القضية الفلسطينية في ظل التغيرات السياسية العميقة التي تعرفها المنطقة، وإن كنت أعتقد جازما أن حالة التغيير الجارية ستنتصر في النهاية للقضية الفلسطينية". وعما إذا كانت لدى "حماس" والمقاومة أي خشية من أن اعتراف الإخوان بكامب ديفيد يمكن أن يؤثر على المقاومة، قال حمدان: "الشعب المصري دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في أحلك الظروف فما بالك به اليوم بعد أن أنجز ثورته! أعتقد أن القيادة المصرية الجديدة تدير شؤون مصر وعلاقاتها الخارجية وفق محددات مصر وحاجياتها ونحن نريد لمصر أن تكون قوية وقادرة على لعب دورها المحلي والإقليمي والدولي، لأن في قوتها قوة للأمة جميعا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، على حد تعبيره.