قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان اليوم الخميس ، أن إدارة قوات الاحتلال أجلت زيارات أهالي أسرى قطاع غزة إلى إشعار آخر. وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي، بأن إدارة مصلحة السجون أبلغت قيادة الأسرى قرارها تأجيل الزيارات إلى اجل لم يحدد بعد، وذلك على خلفية موجة التصعيد الأخيرة التي شهدها القطاع بداية الأسبوع الجاري وما رافقها من إطلاق صواريخ متبادلة بين الجانب الفلسطيني والاحتلال . ولفت البيتاوي إلى أن هذا القرار يحمل في طياته إشارات عقابية لأهالي غزة ردا على إطلاق صواريخ المقاومة من القطاع. وماتزال إدارة السجون الصهيونية تماطل في تطبيق جميع بنود الاتفاق مع الاسرى، ومن ضمنها السماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم، والتي تم التوصل إليها في أعقاب الاتفاق الذي أنهى إضراب الحركة الأسيرة بداية شهر أيار الماضي. وفي السياق ذاته، قال الأسير محمد صبحة لمحامي مؤسسة التضامن إن جنودا من قوات "النحشون" اقتحموا قبل يومين أقساما في سجن "جلبوع"، وشرعوا في عمليات تفتيش وتخريب في غرف الأسرى بحثا عن أجهزة خلوية يدعي الاحتلال انه تم تهريبها إلى داخل السجن. وأكد صبحة أن الاحتلال يتخذ دائما من البحث عن الأجهزة الخلوية ذريعة لتبرير عمليات اقتحام أقسام الأسرى في السجون الإسرائيلية المختلفة، مشيرا إلى أن هذه الاقتحامات غالبا ما تترافق مع تخريب مقتنياتهم وزج عشرات الأسرى في غرفة ضيقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.