24.68°القدس
24.3°رام الله
23.3°الخليل
25.42°غزة
24.68° القدس
رام الله24.3°
الخليل23.3°
غزة25.42°
الجمعة 04 أكتوبر 2024
4.99جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.2يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.99
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.2
دولار أمريكي3.8

نداء.. قوتنا في وحدتنا، فالوحدة سبيل القوة

عبد الله العقاد
عبد الله العقاد
عبد الله العقاد

لم يسبق لقضيتنا الوطنية الفلسطينية ان مرّت في تحديات أو تواجه من صعوبات تستهدف وجودها، بما بدأ يتسرب عما يأتمر به الملأ الممسك بالقرار الدولي مقابل سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً..!

فكانت أولى أوراق هذا الخريف مع قرار الاعتراف بالقدس موحدة عاصمة للكيان الغاصب.

بين يدي خطة تحريك عملية عبثية لم تنتج غير الوهم ولم تزدنا غير الوهن في ظل حديث عن اقتلاع من الأرض الفلسطينية وعدم ذكر للاجئين والحدود والسيادة والأمن والمياه والأسرى..

وفي واقع يستمر فيه التهويد للقدس واتساع الاستيطان فيما تبقى من أرض في الضفة الغربية، وتزداد معاناة الحصار الظالم على غزة وقد أطبق على كل مظاهر الحياة.

وذلك، يأتي بخزي عربي رسمي لم يكن بهذا المستوى من الاصطفاف مع مشاريع التصفية للقضية، حتى وصل الأمر للحديث عن محور عربي يقف الكيان الصهيوني على رأسه.

والعالم والاقليم مشغول في أزمات كل أزمة تمر يأتي بعدها ما هو أشر منها وأنكى.

ما هو المطلوب؟

البدئ بالقرار الوطني الفلسطيني لتخليصه من التبعية والارتهان والتقزيم..؛ فيتم توجيه نداء الوحدة وقد أصبحت ضرورة بقاء " نكون أو لا نكون"!

وقد أُغلقت دون ذلك أبواب منظمة التحرير الفلسطينية عن هذا الواجب الوطني نتيجة لواقع عربي رسمي متساوق مع مشاريع التصفية.

ولنا في التجربة الفيتنامية مثال وقد أنجزت الحرية وتوحيد شقي الوطن، حين توحدت في جبهة واحدة أربعة وأربعين حزب وحركة ليكونوا جميعاً في إطار جبهة تحرير فيتنام وبذراع عسكري واحد، ووجهة سياسية وحيدة..

ولكن، يبقى السؤال، هل باتت القوى الوطنية الفلسطينية مدركة لهذه الضرورة الموجبة لهذا النداء (نداء الوحدة) ليكون منها النداء وعليها الاستجابة المسؤولة؟!