19.68°القدس
19.41°رام الله
18.3°الخليل
25.46°غزة
19.68° القدس
رام الله19.41°
الخليل18.3°
غزة25.46°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

صعود إسلامي تونس ومصر يعزز ثقتهم

خبر: إسلاميو ليبيا يتصدرون المشهد الانتخابي

قد تحمل الانتخابات التشريعية التي تنظم السبت في ليبيا، الإسلاميين إلى السلطة كما حصل في تونس ومصر بعد الربيع العربي، حتى وإن أعرب الليبراليون عن ثقتهم بأنهم هم من سيفوز فيها. ومع أكثر من 100 حزب تتنافس في هذا الاقتراع "التاريخي" في ليبيا بعد أربعة عقود من الدكتاتورية، يبدو أن التوقعات صعبة. لكن هناك ثلاثة أحزاب رئيسية هي حزب العدالة والبناء الإسلامي المنبثق من الإخوان المسلمين وحزب الوطن التابع للقائد العسكري السابق في طرابلس عبد الحكيم بلحاج وائتلاف الليبراليين الذي تشكل من أجل الانتخابات برئاسة رئيس الوزراء السابق للمجلس الوطني الانتقالي أثناء الثورة محمود جبريل. وصرح وزير المال والنفط السابق في المجلس الوطني الانتقالي علي الترهوني "ليست لدينا استطلاعات للرأي، وبالتالي ليست لدينا أي فكرة عن قوتنا أو نقاط ضعفنا". وخلافا لذلك أكد محمد صوان زعيم حزب العدالة والبناء أن حزبه قوي بفضل "القواعد الشعبية" مقللاً من شأن "التكنوقراط" الليبراليين. وقال "نعتقد أن المؤتمر الوطني بحاجة إلى كتلة متينة تحظى بدعم شعبي خصوصا في ليبيا"، معتبراً أنه في غياب هذا الدعم سيواجه التكنوقراط "صعوبات كبرى في قيادة البلاد". كما أن حزب العدالة والبناء مستعد للتحالف مع الأحزاب "القريبة ايديولوجيا" لتشكيل كتلة إسلامية متينة، مشيراً إلى حزب الوطن أو جبهة الإنقاذ الليبية التي شكلها في الخارج معارضون في المنفى في عهد نظام معمر القذافي. ورغم المنافسة الشديدة من الإسلاميين في مجتمع محافظ ، لا يزال ائتلاف جبريل الذي يضم أكثر من 40 حزبا صغيرا و200 منظمة، يؤمن بفرصه في الفوز. ويضم الائتلاف شخصيات تحظى بتأييد قسم كبير من الليبيين مثل الترهوني وجبريل اللذين أثبتا جدارتهما خلال النزاع الذي أطاح نظام معمر القذافي. وصرح فيصل الكريكشي أمين عام تحالف القوى الوطنية الليبية "هدفنا الحصول على الغالبية. سنرى لاحقا ما إذا كنا سنحتاج إلى تحالفات" مع أحزاب أخرى، رافضاً فكرة انقسام سياسي محتمل بين الإسلاميين والليبراليين. وقال "لإعادة اعمار ليبيا نحتاج إلى خبراء وليس إلى خبرات"، مشيرا إلى ضعف الحكومة الحالية والمجلس الوطني الانتقالي . ومن أصل 200 مقعد في المجلس الوطني، يخصص 120 مقعدا للمرشحين المستقلين والمقاعد الـ80 المتبقية للأحزاب السياسية. لكن ذلك لم يمنع بعض الأحزاب من الاعتماد على مرشحين مستقلين. وخلال الحملة الانتخابية تبنى المرشحون الإسلاميون وكذلك الليبراليون المواضيع نفسها تقريبا: الإسلام وإعادة الاعمار والتحديث. وفي غياب التقاليد الديمقراطية، سيكون للقبائل دور محوري في هذه الانتخابات. وقال كارلو بيندا مدير فرع المعهد الديمقراطي الوطني في ليبيا "لم يشارك أي مرشح في الانتخابات سابقا. لقد انطلقوا جميعا من نقطة الانطلاق نفسها". هذا ومن المتوقع أن تتمخض أول انتخابات عامة حرة منذ أكثر من نصف قرن عن تشكيل جمعية وطنية تتسم بالتنوع يتصدرها مستقلون يمثلون المصالح المحلية المتنافسة. وتمثل الانتخابات أيضا اختبارا للأحزاب الإسلامية التي حققت نجاحات في الانتخابات في كل من مصر وتونس بعد انتفاضات الربيع العربي العام الماضي. ومنذ الإطاحة بالقذافي ازدهرت الأحزاب والتنظيمات السياسية التي كانت محظورة خلال عهده. [color=red]وفيما يلي بعض من الجماعات الأكثر شهرة في ليبيا.[/color] [color=red]تحالف القوى الوطنية[/color] وهو ائتلاف ينضوي تحت لوائه 65 حزبا ليبراليا ويتزعمه محمود جبريل وهو رئيس وزراء المعارضة خلال الانتفاضة الليبية ودرس العلوم السياسية في الولايات المتحدة. أما جبريل نفسه فلا يخوض هذه الانتخابات. [color=red]حزب العدالة والبناء[/color] وهو الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وأنشئ على نسق جماعة الإخوان المسلمين في مصر. ويتزعم الحزب محمد صوان وهو معتقل سياسي سابق في عهد القذافي. ومن المتوقع أن يتلقى الحزب دفعة معنوية في هذه الانتخابات بعد أن انتخبت مصر الشهر الماضي مرشحا هو عضو قيادي في جماعة الإخوان رئيسا للبلاد لأول مرة. [color=red]حزب الوطن[/color] وهو جماعة إسلامية يتزعمها القيادي الإسلامي عبد الحكيم بلحاج. وكان بلحاج يتزعم من قبل الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التي تم حلها والتي قامت بتمرد ضد القذافي في تسعينات القرن الماضي. وخاض بلحاج معارك في صفوف حركة طالبان في أفغانستان حيث ارتبط بعدد من كبار أعضاء تنظيم القاعدة. إلا انه بات بمنأى عن الجماعة المتشددة منذ ذلك الوقت. ويقول منتقدون إن حزب الوطن يتلقى تمويلا من قطر التي كانت السند الرئيسي للحملة التي أطاحت بالقذافي من السلطة العام الماضي بدعم من حلف شمال الأطلسي. [color=red]الجبهة الوطنية[/color] وهي مرتبطة بالجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المنبثقة بدورها عن جماعة الإخوان المسلمين بزعامة المعارض الليبي محمد المقريف. [color=red]حزب الأصالة[/color] وهو جماعة سلفية يتزعمها الشيخ عبد الباسط غويلة. وتقدم الحزب ببعض المرشحات اللائي ظهرن بالنقاب في الملصقات. وترى الجماعة أن الأحزاب السياسية غير إسلامية ويحبذ الإشارة إلى نفسه باسم التجمع. [color=red]التيار الوطني الوسطي[/color] يتزعمه علي الترهوني وهو مرشح ليبرالي شغل منصب وزير النفط أثناء الانتفاضة الليبية.