20.53°القدس
20.22°رام الله
21.08°الخليل
22.28°غزة
20.53° القدس
رام الله20.22°
الخليل21.08°
غزة22.28°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

سلوكيات قد تجعل طفلك "متنمراً"!

3253356-1638688633
3253356-1638688633

حسب تقرير منظمة " اليونسكو" الصادر في عام 2017م، هناك أكثر من مليار طفل في المدارس حول العالم يتعرضون للعنف والإيذاء من قِبل أصدقائهم في الصفوف الدراسية.

وبدت هذه الظاهرة واضحة للعيان وأُطلق عليها مايُعرف بـ "التنمر" ولكن الأطفال كما يُقال "عجينة يتم تشكيلها" لذا فإنّ الطفل المتنمر لم يُولد كذلك، فثمةً بعض السلوكيات التي تصدر من الآباء والأمهات بشكل مباشر أو من دون قصد، هي التي تُنمي الحس العدواني لدى الطفل فيُبادر لإلحاق الأذى بالآخرين.

المستشارة التربوية ومستشار التحكيم الدولي مسفرة الغامدي، تخبرنا عبر "سيدتي نت" عن بعض السلوكيات التي ينبغي على الوالدين تجنب القيام بها كي لا ينشأ طفلهم متنمراً.

وبينت أن هذه العادة السلوكية تنشأ لدى الأطفال نتيجة لبعض تصرفات الآباء وردّات فعلهم في بعض المواقف منها:

1- تهاون الأم في توجيه سلوك الطفل وتعليمه كيفية التعامل مع الآخرين بدقة.

2- تحريض أحد الوالدين للابن برد الإساءة التي توجه له بإساءة أخرى وبعنف آخر "في حال تمّ ضربه من أحد زملائه أو أحد أفراد الأسرة".

3- عدم تعليم الطفل مبادئ الأخوة والمسامحة واللطف واللين في التعامل.

4- السكوت عن الأفعال السيئة البسيطة يؤدي بالطفل إلى الاعتياد والقيام بما هو أسوأ مثل قيامه بأخذ أحد أغراض أصدقاءه بدون إذن، قد يتطور ليصبح بعد ذلك سلوك أشد مثل إجباره لصديقه على إعارته لأحد أدواته"!

5- أحياناً كثيرة يساهم الأب في تعزيز السلوك العدواني لدى الطفل "فعلى سبيل المثال حين يمنع أخ أخته من عملٍ أمر ما أو يضربها" ويكون ردّ فعل الأب والأم بالتشجيع له على حماية أخته من المساوئ بتلك الطريقة!.

6- في بعض الأحيان يُصبح الدلال الزائد وتفضيل أحد الأطفال على الآخرين من الأبناء نتيجة لجنسه أو لتفوقه أو لأي سببٍ كان، نقمة يدفع ثمنها الطفل فيصبح متعالياً متنمراً .

7- التعامل العنيف مع الطفل من قبل والديه، كاستخدام الألفاظ النابية ومعاقبته بالضرب، يُنشأ منه شخصاً عدوانياً بالدرجة الأولى.

8- مشاركة الطفل عند مشاهدة الأفلام الدموية والمرعبة والتي تحتوي على مشاهد قتالية بشكل مفرط، كذلك الاستهانة ببعض ألعاب الفيديو التي يلعبها الأطفال أو الكبار والتي تُساهم بشكل مباشر في زرع الاعتيادية على القسوة.