زار وفد التجمع الوطني المستقل برئاسة السيد منيب المصري،مساء أمس، مكتب النواب الإسلاميين في رام الله، وكان في استقباله وفد من النواب تكون من النائب عن رام الله د. مريم صالح والنائبين عن القدس م. وائل الحسيني والنائب المبعد لرام الله أ. أحمد عطون. وناقش الوفدان آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية لاسيما ملف المصالحة الداخلية وتعليق عمل لجنة الانتخابات في قطاع غزة، وتطرق النواب في النقاش إلى الانتهاكات التي تحدث من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وتحديداً الاعتقالات السياسية والاستدعاءات والفصل الوظيفي. وأكد النواب على أنهم مع تحديث السجل الانتخابي في الضفة وغزة بالتزامن شرط أن يكون هناك التزام تام من جانب الطرف الآخر وتوفير أجواء الحريات العامة في الضفة وإنهاء الأجواء البوليسية التي تعيشها مدن الضفة والاعتقالات السياسية والاستدعاءات. وتحدث النواب لوفد المستقلين عن قضية المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة وعن طلاب الكتلة الإسلامية المعتصمون في الحرم الجامعي بجامعة الخليل رفضاً للاعتقال السياسي. وطالب النواب وفد المستقلين بضرورة الدفع باتجاه إنهاء ملف الاعتقال السياسي إلى الأبد كخطوة تقدمها السلطة وحركة فتح لكي يحدث تقدم حقيقي في ملف المصالحة. وختم النواب: " المصالحة لا تعني فقط أن تجرى الانتخابات وتشكل الحكومة وإنما هناك أيضاً ملفات شائكة كملف المعتقلين السياسيين والمفصولين من الوظائف العمومية وهذان الملفان لم يحدث عليهما أي تغيير بل بالعكس ما زال الفصل مستمراً وما زالت الاعتقالات والاستدعاءات على حالها".