نظمت وزارة الثقافة صحفياً للإعلان عن المراحل النهائية من "مسابقة نجوم غزة" الخاصة بالأيتام وأبناء الشهداء.
وشارك في هذه المسابقة أكثر من 300 طفل من أبناء الأيتام وتأتي لاكتشاف مواهبهم في مجالات النشيد والتمثيل وإلقاء الشعر.
وقالت مديرة جمعية الشموع المضيئة المنفذة للمشروع تماضر عنان إن هذه المسابقة تأتي لتطوير مواهب أبناء الأيتام في قطاع غزة الذين تمتعوا بالعديد من المواهب والمهارات, موضحة أن نحو 330 طفلاً شارك بهذه المسابقة.
وأوضح وكيل وزارة الثقافة أنور البرعاوي أن المسابقة والنتائج تمت ضمن إجراءات ومعايير فنية وضعت مسبقا شاركت بها لجان تحكيم, لافتاً إلى أن نحو 30 طفلا بفئي النشيد والتمثيل وصلوا للمراحل النهائية في المسابقة, بالإضافة إلى 18 ثمانية عشر طفلا في موهبة الشعر.
وأكد البرعاوي أن الفن الهادف هو مؤشر لقياس حضارات الأمم والشعوب, مشيراً إلى أن الفن الفلسطيني هو رافعة للعمل الوطني ووسيلة لمقاومة الاحتلال والتعريفُ بالقضية الفلسطينية وحقوقها.
من جهته، بين مدير مؤسسة أحباء غزة/ماليزيا الممولة للمشروع محمد النوري قمر الزمان أن الشعب الماليزي يرتبط بدرجة كبيرة في فلسطين, متمنياً أن تستمر هذه المسابقة وتفتح مجالات أوسع للمواهب لجميع الفئات العمرية.
وتسعى وزارة الثقافة لإبراز مواهب الأطفال الأيتام من خلال برامج وأنشطة مختلفة, في إطار رعايتها للفنون, وتكريماً لهم على صبرهم بفقد آباءهم الذين ضحوا بأرواحهم على طريق تحرير فلسطين من الاحتلال.
