22.71°القدس
22.38°رام الله
21.08°الخليل
26.2°غزة
22.71° القدس
رام الله22.38°
الخليل21.08°
غزة26.2°
الأحد 23 يونيو 2024
4.75جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.76

خبر: وقف ملاحقة حاخام حرض على العرب

قرر المستشار القانوني "للحكومة الإسرائيلية"، يهودا فاينشطاين، الأحد، وقف التحقيق وإغلاق الملف الجنائي المفتوح ضد حاخام مدينة صفد شموئيل الياهو المتهم بالتحريض على العرب وثقافتهم بوصفها "ثقافة بربرية وحشية" ، إضافة لدعوته عدم بيع العرب شققا سكنية وتأييده وموافقته على كتاب "توراة الملك " الذي أباح قتل العرب. وجاء في بيان لفاينشطاين، نشرته وسائل إعلام عبرية، أنه قرر إغلاق ملف التحقيق الجنائي الذي أمر بفتحه ضد إلياهو ، بسبب عدم توفر أدلة كافية تثبت شبهات بتحريضه على العنصرية . وكان الحاخام الياهو، وهو من التيار الديني المتزمت، أصدر فتوى تحرم تأجير أو بيع البيوت للعرب، ووقع على بيان مع مجموعة رجال دين يهود يدعون فيه إلى مقاطعة العرب ومنعهم من السكن مع اليهود. وقال الحاخام إلياهو في مقابلات إعلامية إن "الثقافة العربية قاسية جدا"، وإنه "يوجد لدى العرب شيفرة مختلفة فيما يتعلق بالعنف، والذي تحول إلى أيديولوجيا، فالسرقات الزراعية لدى العرب مثلا هي أيديولوجيا، وابتزاز الخاوة من المزارع في النقب هي أيديولوجيا". وأضاف: "في اللحظة التي تعطي فيها مكانا للعربي بيننا، فإنه يبدأ بعد خمس دقائق بفعل ما يريد". وبرّر فاينشطاين قراره بإغلاق ملف التحقيق، أنه لا يمكن إثبات أن الأقوال منسوبة إلى إلياهو، وكما نشرت في وسائل الإعلام، تعكس بشكل دقيق ما قاله فعلًا، علما أن الحاخام لم ينف أقواله في وسائل الإعلام، بل كررها أكثر من مرة. وكان فاينشطاين قرر في نهاية أيار/مايو الماضي إغلاق ملف التحقيق الجنائي ضد حاخامات ألفوا كتاب "عقيدة الملك"، الذي يدعو إلى قتل الرجال والأطفال الفلسطينيين، بادعاء عدم توفر أدلة كافية لإدانتهم. وأعلنت "النيابة العامة الإسرائيلية" حينها أنها قررت إقفال ملف التحقيق الجنائي ضد مؤلفي كتاب "عقيدة الملك"، وهما الحاخامان يتسحاق شابيرا ويوسف يرمياهو إليتسور، وكذلك ضد الحاخامات دوف ليئور، ويستحاق غينزبورغ، ويعقوب يوسف، الذين كتبوا مقدمة الكتاب وأوصوا به. ويصف المؤلفان كتابهما بأنه "بحث حول الظروف التي تسمح بها الشريعة اليهودية بقتل "الأغيار"، أي غير اليهود، والمقصود الفلسطينيون". ويعتبر الحاخامات المذكورون من الأشد تطرفا وعنصرية، ويصدرون الفتاوى لغلاة المستوطنين بارتكاب جرائم وتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين، وبينهم من اتهم في الماضي بإصدار الفتوى التي سمحت باغتيال رئيس حكومة إسرائيل الأسبق، إسحاق رابين.