22.79°القدس
22.55°رام الله
21.64°الخليل
22.76°غزة
22.79° القدس
رام الله22.55°
الخليل21.64°
غزة22.76°
السبت 17 مايو 2025
4.72جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.56

خبر: هنية يفتتح مدرسة الشهيد عدنان الغول وسط القطاع

افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ووزير التربية والتعليم الدكتور أسامة المزيني ، مدرسة الشهيد عدنان الغول الأساسية المشتركة، بالقرب من مفترق الشهداء وسط قطاع غزة. وحضر حفل الافتتاح، عدد من الشخصيات الحكومية والبرلمانية، وعائلة الشهيد الغول، وممثلين عن الهيئة التدريسية لمديرية التربية والتعليم بالوسطى. وثمن مدير التربية والتعليم بالمحافظة الوسطى الأستاذ سعيد أبو حسب الله، دور الوزارة في دعمها لثورة البنيان، والأنشطة المدرسية المختلفة في المحافظة، معبراً في الوقت ذاته، عن فخر مديريته باحتوائها لمؤسسة تعليمية تحمل اسم الشهيد القائد الغول . [title]ثورة البنيان[/title] وأعلن المزيني، عن افتتاح الباقة الثانية من مشاريع وزارته خلال العام الحالي، والتي شملت افتتاح ثمانية منشآت تعليمية، منها خمس مدارس وثلاثة مراكز تدريبية، مبتدئاً بافتتاح مدرسة الشهيد الغول . واستعرض المزيني مشاريع وزارته في باقتها الأولي، التي توجت إنجازاتها، بافتتاح أربع مدارس تعليمية، وستة مكتبات مركزية، وسبع محطات تحليه، إضافة إلى المطبعة الجلدية الخاصة بالوزارة، وافتتاح أول إذاعة تعليمية في قطاع غزة، بجانب الاستراحة الترفيهية لموظفي التربية والتعليم على شاطئ بحر غزة. وتابع:" لقد أطلقت الوزارة مشروع المدير المتميز، والمعلم المتميز، والموظف المتميز، من أجل رفع الكفاءات، وتقدير الشخصيات، بالإضافة إلى تنظيم الحملات الروحية والتوعوية والفنية". وقال المزيني:" لقد أطلقت الحكومة على العام الحالي، عام التعليم، إلا أن السمة الغالبية عليه، عام الفتوحات، نظراً لكثرة الفتوحات لعدد من المؤسسات والمراكز التعليمية والثقافية والتدريبية". وعد هذه الفتوحات، في إطار تحقيق الهدف الأسمى لوزارة التربية والتعليم، من خلال ثورة البنيان، والتي تهدف إلى استيعاب أكبر قدر ممكن من الطلاب والطالبات خلال الفترة الصباحية، والعمل على إلغاء الفترة الدراسية المسائية، من أجل تحيق الأهداف التعليمية والتربوية، وتنفيذ النشاطات المختلفة، والارتقاء بمستوي الطلاب والطالبات بشكل متوازي. ولفت الوزير إلى أن قطاع غزة افتقد ثورة البنيان للمؤسسات التعليمية، منذ عام 2007م، شاكراً في الوقت ذاته، حكومته، التي أعطت وزارته الأهمية الكبرى، وأطلقت على العام الحالي " عام التعليم". وأكد المزيني أن نهاية العام الحالي، سيكون قطاع غزة مغذي بـ 40 مدرسية تعليمية، ما بين الإصلاح والبناء، واعداً بتنظيم مسابقة البحث العلمي المتميز، من خلال مجلس البحث العلمي العالمي بالوزارة. ونوه المزيني إلى تسمية المدرسة باسم الشهيد القائد:" عدنان الغول"، قائلاً:" لم يكن الاسم عشوائياً، بل وفاء وتقديراً للشهيد القائد الغول، ووفاء لتضحياته وإنجازاته للمقاومة الفلسطينية"، مضيفاً: "حق لنا أن نخلد ذكري القادة، وحق لنا أن نحفظ دماء وأسماء القادة العظماء". وشكر المزيني في ختام حديثه، الحكومة الليبية، على جهودها وعطاءها المالي والمعنوي، لوزارته التعليمية، وعلى دعمها الأساسي في بناء مدرسة القائد الغول . [title]وفاءً للشهداء[/title] بدوره قال رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية:"هذا يوم عظيم من أيام فلسطين ومن أيام الجهاد والعلم، أن نفتتح مدرسة الشهيد عدنان الغول، التي تكتسب أهميتها من المقام والقامة والمكان والمكانة، فهو ليس مجاهداً ولا شهيداً عادياً، فهو علامة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية". وأشار إلى أن الشهيد الغول شكل وقوداً للمقاومة والجهاد، وأسس لتحرير قطاع غزة من الغاصبين، كان من طليعة السابقين الذين امتشقوا السلاح قبل انتفاضة الأقصى المباركة، ولم يتوانى عن حمل المقاومة والسلاح في داخل وخارج فلسطين، وظل قدوة في الزهد والجهاد. وأردف هنية قائلا:"على بعد أمتار من المدرسة استشهد الطفل محمد الدرة الذي فجر انتفاضة الأقصى الثانية، وعلى أرض المدرسة كان هنا أطفال الحجارة يقاتلون ويؤسسون لتحرير غزة وفلسطين، كانت مسرح عمليات وقتال مع أعدائنا الصهاينة الذين أرغموا على الخروج صاغرين". وثمن على دور الحكومة الليبية التي مولت مشروع بناء المدرسة، قائلا" رابط الدم بين الشهيدين عدنان وعمر المختار هو الذي يجمع الشعبين دائماً، وهذا ما أكده رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بقوله أن دماء ثوار ليبيا على طريق تحرير القدس". ولفت رئيس الحكومة الفلسطينية إلى أن التحولات الإستراتيجية الكبرى التي تشهدها الأمة العربية، هي تباشير نصر بأن الخير سيعم كل فلسطين وليس غزة فقط، مهنئنا الرئيس محمد مرسي برئاسة جمهورية مصر، وكذلك الشعب الليبي بتدشين لمرحلة الجديدة من خلال الانتخابات الديمقراطية التي تشدها البلاد منذ ستون عاما. وبين أنه من الوفاء أن يطلق اسم "عدنان الغول" على المدرسة ومكانته هي أكبر وأعظم من ذلك، مضيفا:"سيأتي هذا اليوم الذي سنطلق فيه هذا الاسم وغيره من أسماء الشهداء العظام على أماكن في القدس المحررة والأقصى، لأننا نستمد منهم العطاء والتضحية". ووجه هنية كلمة شكر لوزارة التربية والتعليم التي قطعت أشواطاً في تطوير وتطور العلم، وترسيخ القيم، وتربية الجيل التربية الإيمانية الوطنية الراسخة. ونوه إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج الثانوية العامة خلال الأيام القادمة، بعد الانتهاء من الامتحانات والتي جرت في أمن واطمئنان.