استنكر "تجمع شباب ضد الاستيطان" في الخليل، الاجتماع الذي عقد بين أعضاء من البرلمان الأوروبي والمغتصبين وبعض الأشخاص الذين وصفهم التجمع بأنهم "ينصبون أنفسهم ممثلين لبعض العائلات ولأهالي مدينة الخليل". وعبر التجمع في بيان له عن صدمته من اجتماع أعضاء البرلمان الأوروبي مع المغتصبين ومحاولته الالتفاف على الشرعية الدولية من خلال شرعنة الاغتصاب، على الرغم من أن القانون الدولي يعتبر جميع المغتصبات في الضفة الغربية غير شرعية ويجب إزالتها وإعادة الأراضي إلى أصحابها الفلسطينيين. وقال البيان: "نستنكر محاولة البعض تنصيب نفسه ممثلا لأهالي وعائلات وسكان مدينة الخليل، مدعين في الوقت ذاته أن مثل هده اللقاءات تعقد من أجل السلام، ولكن الحقيقة أن هذه اللقاءات لا تخدم إلا أصحابها وتضر بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وأهالي مدينة الخليل". وأشار إلى أن المغتصب الذي يجتمع مع ممثل العائلات المزعوم، هو نفس المغتصب الذي يعتدي على أهالي تل الرميده وشارع الشهداء والبلدة القديمة ووادي الحصين ووادي الغروس وعين بني سليم والبقعة والبويرة وجميع أنحاء الضفة الغربية. وأضاف "من يدعي العمل لمصلحة أهالي الخليل يجب عليه النضال من أجل فتح شارع الشهداء وإزالة جميع الحواجز وفتح المحلات والمساجد المغلقة وسوق الذهب وسوق الخضار، وعليه العمل على وقف اعتداءات المغتصبين على الأهالي والممتلكات، ووقف تهويد الحرم الابراهيمي والجزء المحتل من مدينة الخليل". وطالب منسق "تجمع شباب ضد الاستيطان" عيسى عمرو القوى الوطنية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ دورها في الرد على مثل هذه الاجتماعات وتعرية وفضح من تسول له نفسه المشاركة في أي اجتماع مهما كان نوعه أو هدفه مع المغتصبين. ودعا جميع تجمعات العائلات الشبابية إلى التنصل وفضح من يحاول تسمية نفسه ممثلا لها، علما أن التجمع قام بالاتصال بأكثر من عائلة ورد اسمها في الصحافة الدولية والإسرائيلية للوقوف على حقيقة الأمر والتي بدورها رفضت واستنكرت أي اجتماع مع المغتصبين أو البرلمان الأوروبي باسمهم. وقال التجمع إن المدعو ايتسيك ميجرافتا "الملقب بأبو نعيم" منسق الاجتماعات المذكورة هو ضابط في الموساد الإسرائيلي يعمل على تصفية القضية الفلسطينية ومعروف لدى التجمع مند زمن طويل، ومشهور في الاعتداءات على الأهالي. وأشار إلى أن المغتصب حاول شراء العديد من المنازل لصالح المغتصبين، وتم كشف نواياه في جنوب الخليل ويتباهى بعلاقته بالمجرم المتطرف باروخ مارزل . وطالب التجمع رئيس السلطة عباس بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمعرفة من يدعم هذه اللقاءات ممن يسمون أنفسهم وجهاء مدينة الخليل، متابعا: :وصل الحد في بعضهم بالتباهي بعلاقاته مع ضباط الإدارة المدنية وقائد المنطقة الإسرائيلي ، واستقباله في منازله