دعت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل طلاب الجامعة وأهالي محافظة الخليل ونواب المجلس التشريعي ولجنة الحريات والحقوقيين للمشاركة في المسيرة التضامنية مع الطلاب المعتصمين داخل جامعة الخليل لرفض الاعتقال السياسي، المقررة بعد صلاة الظهر يوم غد الثلاثاء (10-7) من مسجد الحرس باتجاه الجامعة، نصرةً للطلاب المعتصمين واحتجاجاً على سياسة الاعتقال السياسي وملاحقة الطلبة على خلفيات نقابية وسياسية. وكان جهاز الوقائي قد هدد المعتصمين باقتحام الجامعة وفض الاعتصام بالقوة، وهو ما قابله المعتصمين بالاستنكار والرفض والتأكيد على حرية التعبير والرأي. وطالب المعتصمون بالتدخل العاجل لحمايتهم وتحقيق مطالبهم العادلة ووقف التغول الأمني الذي طال كافة أنحاء الحياة السياسية والنقابية. ويواصل طلبة جامعة الخليل اعتصامهم المفتوح داخل حرم الجامعة لليوم العشرين على التوالي والإضراب عن الطعام لليوم الثامن، وأعلنت الرابطة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي الانضمام للاعتصام حتى وقف الاعتقال السياسي. [title]النواب يعقبون[/title] من جهة أخرى، أكد النواب الإسلاميون أن استمرار الإستدعاءات والإعتقالات من قبل أجهزة أمن السلطة في كافة مدن الضفة الغربية يعتبر رسالة واضحة مضمونها أن أحداً ما لا يروق له أن يرى الشارع الفلسطيني موحداً ولا يريد للأجواء الإيجابية أن تستمر ولا يريد للمصالحة أن تتم. وشدد النواب على أن "الأجهزة الأمنية ما زالت تنتهك الحريات العامة في الضفة وهي مستمرة في تصرفاتها الهوجائية التي تهدف للنيل من الحركة الإسلامية وأنصارها في الضفة الغربية". وأعربوا عن إستغرابهم للإستهداف المزدوج لشباب وأنصار ومؤيدي الحركة الإسلامية من قبل المؤسسة الأمنية الصهيونية ومثيلتها الفلسطينية ومسائلة المختطفين لدى السلطة عن القضايا ولوائح الإتهام التي اعتقلوا لأجلها لدى الاحتلال، لا سيما القضايا التي تتعلق بمقاومةالاحتلال. وجدد النواب مطالبتهم بالإفراج الفوري عن كافة المختطفين لدى المؤسسة الأمنية الفلسطينية دون قيد أو شرط ووقف الإستدعاءات والإعتقالات والفصل الوظيفي على أساس الإنتماء الحزبي وتوفيرأجواء الحريات العامة في الضفة وعدا ذلك يعد محاولة لجعل أي انتخابات قادمة ذات لون حزبي واحد.