كشف تجمع شبابي فلسطيني، النقاب عن لقاءات تُعقد في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة) بين مغتصبين صهاينة ومواطنين فلسطينيين ممّن يقولون إنهم ممثلين لبعض عائلات وأهالي المدينة، وذلك برعاية أوروبية. وأوضح "تجمع شباب ضد الاستيطان" في مدينة الخليل، في بيان صحفي اليوم الاثنين 09-07-2012، أن الحديث يدور حول لقاءات هدفها شرعنة الاستيطان في محاولة للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية التي اعتبرت المستوطنات اليهودية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة غير شرعية ويجب إزالتها وإعادة الأراضي إلى أصحابها الفلسطينيين. فيما لفت البيان النظر إلى قيام المشاركين الفلسطينيين في هذه اللقاءات بتنصيب أنفسهم كممثلين لأهالي مدينة الخليل، بادعاء أن هذه اللقاءات تعقد "من أجل إحلال السلام"، لكن حقيقةً فإن هذه اللقاءات لا تخدم إلا أصحابها وتضر بالقضية الفلسطينية والشعب. وأضاف "من يدعي العمل لمصلحة أهالي الخليل يجب عليه النضال من أجل فتح شارع الشهداء وإزالة جميع الحواجز وفتح المحلات والمساجد المغلقة، وعليه العمل على وقف اعتداءات المستوطنين على الأهالي والممتلكات ووقف تهويد الحرم الإبراهيمي والجزء المحتل من مدينة الخليل، كما أن المستوطن الذي يجتمع مع ممثلي العائلات المزعومين هو ذاته من يعتدي على أهالي تل الرميدة وشارع الشهداء والبلدة القديمة ووادي الحصين ووادي الغروس وعين بني سليم والبقعة والبويرة وغيرها"، بحسب البيان. وطالب التجمع بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتقصّي حقائق هذه اللقاءات والكشف عن هوية من يدعمها، مناشداً في الوقت ذاته أهالي مدينة الخليل فضح من يحاول تسمية نفسه ممثلاً لها، لا سيّما وأن التجمع قام بالاتصال بأكثر من عائلة ورد اسمها في الصحافة الدولية والصهيونية للوقوف على حقيقة الأمر والتي بدورها رفضت واستنكرت أي اجتماع مع المستوطنين أو البرلمان الأوروبي باسمهم.