20.8°القدس
20.56°رام الله
19.42°الخليل
25.22°غزة
20.8° القدس
رام الله20.56°
الخليل19.42°
غزة25.22°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: رمضان.. أزمة كهرباء ورواتب وتوقيت صيفي

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بدأ أهالي القطاع المحاصر منذ 6 سنوات يجهزون أنفسهم لاستقبال الضيف الكريم، وفي عقولهم تتخمر أفكار عديدة، أبرزها هاجس انقطاع الكهرباء لأكثر من 9 ساعات متواصلة، في ظل الارتفاع المضطرد لدرجات الحرارة، وأزمة تأخر رواتب الموظفين، والتوقيت الصيفي. [title]أزمة الكهرباء[/title] فوفق الجدول المتبع لدى شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، فإن التيار الكهربائي سيقسم سكان القطاع إلى قسمين، قسم يتناول طعام السحور في ظل إنارة الكهرباء، وقسم آخر يعوض ما فاته بتناول وجبة الإفطار على نور الكهرباء، وفي اليوم التالي ينقلب الدور، وهكذا دواليك. ويقدر أن يحل الشهر الكريم في النصف الثاني من الشهر الحالي، الذي هو أشد أشهر السنة ارتفاعا في درجات الحرارة، في ظل تغييرات مناخية تضرب العالم نتج عنها درجات حرارة أعلى بكثير من معدلها السنوي، ما يضاعف احتياج المواطنين للتيار الكهربائي. المواطن (أبو أحمد عنان) 42 عاماً يعمل سائق أجرة، عبر عن غضبه لاستمرار الأزمة، قائلا: "لا نعلم سبباً واحداً لاستمرار انقطاع الكهرباء. الوقود (الإسرائيلي) يدخل المحطة بشكل يومي، والوقود القطري دخل ولم يتحسن جدول الكهرباء ولو ساعة واحدة، والشركة لا تتكلم إلا عن عجز ونقص !! ". أما الشيخ (أبو عبد الله) 52 عاماً وهو إمام أحد المساجد، فقد أبدى خشيته من نفور الناس من صلاة التراويح بسبب الحر الشديد في المساجد، الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة، والانقطاع المستمر للكهرباء، وعدم قدرة المولدات الكهربائية على تشغيل المكيفات، والاكتفاء بتشغيل المراوح التي لا تأثير لها في ظل موجة الحر هذا الصيف. المواطنة (أم العبد الخالدي) عبرت بدورها عن استغرابها من كلام وتصريحات المسئولين في شركة الكهرباء وسلطة الطاقة عن هذه الأزمة، وقالت: "يبدو أننا سنبقى كما كل عام، نعد طعام السحور والإفطار على ضوء الشموع، فليس هناك أملٌ في تحسن الكهرباء. كان أملنا أن تتحسن ولو فقط في فترتي إعداد طعام السحور والإفطار!!" وكانت سلطة الطاقة في قطاع غزة نشرت الأيام الماضية بيانات عبر موقعها الالكتروني أوضحت للناس "أن الطاقة المتوفرة في قطاع غزة، هي نصف احتياجات القطاع"، ولن يحدث أي تغيير على جدول توزيع التيار الكهربائي، برغم إدخال أكثر من مليون ونصف المليون لتر من السولار القطري لمحطة الطاقة وسط القطاع، واستمرار إدخال الوقود الصهيوني بشكل شبه يومي، بحسب ما صرح به رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع. [title]أزمة الرواتب[/title] وفي معاناة جديدة تضاف على كاهل المواطنين، أعلنت سلطة رام الله السبت الماضي عن عدم قدرتها على دفع رواتب موظفيها، في أزمة وصفتها "بأنها الأسوأ منذ تأسيسها"، تاركة الناس لا تدري ماذا تصنع وقد باتت على أعتاب الشهر الكريم. كما أن الحكومة في قطاع غزة لم تعلن بعد انقضاء عشرة أيام من الشهر الحالي، عن موعد بدء صرف رواتب موظفيها، أو إن كان هناك أزمة مالية تعاني منها، علماً أن النظام الذي تتبعه الحكومة في صرف الرواتب هو نظام "الفئات". [title]التوقيت الصيفي[/title] وفي ذات السياق، يبرز تساؤل حول التوقيت الذي ستعتمده الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الشهر الكريم، إذ أنها أصدرت تعليماتها في شهر رمضان من العام الماضي بالعمل وفق "التوقيت الشتوي" تخفيفاً عن الناس. الدكتور محمد عسقول أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة، أكد لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن هذا الأمر مطروح على طاولة مجلس الوزراء للبحث والدراسة، وسيتم إعلان القرار الذي سيتم اتخاذه. ووفق التوقيت الصيفي المحلي "الحالي"، فإن سكان قطاع غزة سيصومون لما يقارب 16 ساعة متواصلة، وقد ينتهون من أداء صلاة العشاء والتراويح بعد الساعة العاشرة والنصف مساءً، ما يجعل الوقت غير مناسب للزيارات العائلية والاجتماعية، والتي تكثر وتزداد بشكل كبير في شهر رمضان المبارك.