لا شكّ بأن تجربة الأمومة ليست دائماً سهلة، فالمهام المطلوبة منكِ كثيرة، وعليكِ إنجازها بشكل يومي ضمن جدول ضيّق، فكيف الحال لو كان طفلكِ مفعماً بالنشاط ويحدث الفوضى؟ لذلك، ولتسهيل الأمور عليكِ، جئناكِ ببعض الحيل البسيطة التي ستساعدكِ على تخفيف الأعباء التي تواجهيها في سياق حياتكِ اليومية، كي تستمتعي بتجربة الأمومة بشكل أكبر!
تحضري مسبقاً: كلّ يوم مختلف عن الآخر مع صغيركِ، ومن المهم أن تتحضري مسبقاً على مختلف الأصعدة. على سبيل المثال لا الحصر، قومي بإعداد مختلف الوجبات الخفيفة في الصباح الباكر، كتقشير حصص الفاكهة وتقطيعها؛ فطفلكِ قد يشعر بالجوع المفاجئ بعد ساعات من اللعب واللهو.
بإمكانكِ أيضاً إعداد لائحة أسبوعية للوجبات التي ستقدمينها في كلّ يوم، فيتسنى لك وقت شراء المكونات. أمّا على صعيد الملابس، فتستطيعين تقسيمها إلى أطقم جاهزة تقومين بتبديلها فوراً في حال اتساخ ما يرتديه، أو إن احتجت الخروج مع صغيركِ على عجلة.
استعيني بالألعاب التعليمية: هل تبحثين عن وسيلة لإلهاء طفلكِ للقيام ببعض المهام الأخرى؟ لا تعتمدي على التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية، بل زوّديه بعدد من الألعاب التعليمية المفيدة التي ستبقيه مشغولاً وتعزز قدراته الذهنية في الوقت نفسه. الأحجيات أي الـ Puzzles الملائمة لمرحلته العمرية هي من بين الخيارات الأمثل التي ستلفت انتباهه وتشغله لوقت طويل، إلى جانب الليغو، التلوين أو اللعب بالصلصال.
الحلول السريعة: بحثي دائماً عن الحلول التي تختصر الوقت في السيناريوهات التي تواجهيها يومياً، فإن أحدث طفلكِ الفوضى ولوّث وجهه ويديه، لستِ مضطرة إلى تضييع المزيد من الوقت لتحميمه! المناديل المبللة هي منقذتكِ، شرط أن تختاريها حسب المواصفات المناسبة.
في هذا السياق، ننصحكِ بمناديل جونسون HEAD-TO-TOE، التي تتميز إلى جانب تركيبتها اللطيفة بحجمها الأكبر بمرّتين من المعتاد، ما سيتيح لكِ تنظيف الاتساخ بمسحة واحدة. أضيفي إلى ذلك كونها أسمك بنسبة 40 بالمئة أيضاً، ما سيساعدكِ على إزالة أي فوضى دون الحاجة لأكثر من محرمة.
وتذكرّي عزيزتي الأم أنّ سعادة طفلكِ هي الأهم، فلا تضعي ترتيب المنزل ونظافته دائماً كأولوية. تعلمي الاسترخاء وعدم الشعور بالتوتر إزاء التفاصيل الصغيرة، بل ركّزي على صنع الذكريات الجميلة!