أعلن فصيل "جيش الإسلام" التابع للمعارضة السورية المسلحة عن سقوط عدد من القتلى في صفوف قوات السلطات السورية، جراء تصدي مسلحيه لتقدم هذه القوات نحو مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
وادعى المتحدث باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، على حسابه في "تويتر"، اليوم، مقتل 17 عسكريا من القوات الحكومية وإعطاب جرافة وعربة "بي إم بي" تابعتين لها، مشددا على أن "الجيش السوري عجز عن إحراز أي تقدم، وتم إفشال محاولته التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما في محور كازية الكيلاني"، بحسب بيرقدار.
ولا تزال مدينة دوما آخر معقل للمعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية، وتعثر أول أمس تطبيق الاتفاق على خروج المسلحين وعوائلهم، الرافضين لتسوية أوضاعهم، من المدينة.
واستؤنفت العمليات القتالية حول المدينة أمس، حيث قصف المسلحون من جديد أحياء العاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص خلال يومين حسب وكالة "سانا" السورية الرسمية، بينما جددت القوات الحكومية تقدمها على مواقع للمسلحين واستأنف الطيران الحربي قصفه للمدينة، وسط تبادل اتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.
وأكد رئيس مركز المصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء يوري يفتوشينكو أن المفاوضات مع قيادة "جيش الإسلام" بخصوص انسحاب مسلحيه من دوما لا تزال مستمرة، بالرغم من تصعيد الأوضاع في المنطقة.