22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
27.69°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة27.69°
الثلاثاء 15 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

خبر: كلينتون صرخت.. حماس تقوى والسلطة تتراجع!

طالبت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن يتجاوب مع الطلبين الفلسطينيين المعروفين، بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية في الفترة ما قبل توقيع اتفاقات أوسلو سنة 1993، والموافقة على إدخال العتاد العسكري الذي تبرعت به روسيا لقوات الشرطة وأجهزة الأمن الفلسطينية. ومع أن الموضوع الفلسطيني لم يكن على رأس جدول أبحاث لقاءات كلينتون في (إسرائيل)، فقد خرجت وسائل الإعلام الإسرائيلية بانطباع بأن الوزيرة الأميركية دخلت في نقاش حاد مع نتنياهو عندما طلب منها أن تبذل جهدا لمنع السلطة الفلسطينية من طرح قضية الاعتراف بالدولة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت إن كلينتون ردت متسائلة «وماذا ستقدم أنت في هذه الحالة؟».. وأضافت «إذا كنت تريد منع الاعتراف.. فعليك أن تقنع العالم بأنك فعلت شيئا يشجع الفلسطينيين على التراجع عن مشروعهم». وأضافت كلينتون، حسبما نشرت صحيفة «معاريف» أمس، أن الجمود في المفاوضات خطير للغاية، وأنه على (إسرائيل) أن تطرح مبادرة واقعية لاستئناف المفاوضات، في أقرب وقت ممكن. وقالت «الأوضاع في الضفة الغربية سيئة. ولأول مرة منذ خمس سنوات يلاحظ أن قوة حركة حماس بدأت ترتفع، وأن قوة السلطة بدأت تنخفض. والأمر يحتاج إلى علاج سريع». وأوضحت أنها تطلب «رزمة من البوادر الإسرائيلية الحسنة التي تقنع أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) بأن يعود إلى طاولة المفاوضات». وأوضحت كلينتون أن واشنطن ترى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ورئيس وزرائه، سلام فياض، هما شريكان حقيقيان للسلام مع (إسرائيل). ولا يوجد أفضل منهما في هذه الشراكة في سبيل التقدم في المحادثات من أجل تحقيق تسوية شاملة. لكنها انتقدت توجههما للحصول على اعتراف دولي قائلة إن هذا المشروع يعتبر أحادي الجانب ولا يساعد على التقدم في العملية السلمية. وغادرت كلينتون (إسرائيل)، أمس، بعد زيارة قصيرة ليوم واحد إلى المنطقة، التقت خلالها مع كل من وزيري الخارجية، أفيغدور ليبرمان، والحرب، إيهود باراك، ورئيس دولة الاحتلال، شيمعون بيريس، واختتمت لقاءاتها بالاجتماع مع نتنياهو.