عبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عن امتعاضه من عدم تصديق الإعلام الدولي روايته، ونقله صور الضحايا والمصابين من المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة الشرقية عشية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حديثٍ لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نشر الإثنين، بأن وسائل الإعلام العالمية، "صدقت رواية حماس حول التظاهرات على الحدود، وشاركت في نشرها"، على حد وصفه.
وزعم الناطق باسم الجيش، اللواء رونين منليس، أن "رواية حماس حول التظاهرات على الحدود مع قطاع غزة، يوم الإثنين الماضي، غير صحيحة وهدفها احراج إسرائيل".
واعترف اللواء منليس، بأن "حماس حققت إنجازاً إعلامياً سلبي على إسرائيل"، محاولاً إخفاء فشلهم بالقول: "لو كانت حماس تريد تحقيق إنجاز وانتصار إعلامي حقيقي، كان عليها وقف التظاهرات قبل وقوع قتلى".
كما حاول الدفاع عن جرائم الجيش والتستر على القتلة بالقول: "بدلا من التحقيق مع جنود الجيش الإسرائيلي، يجب التحقيق في أسباب التظاهرات، ومن قام بإرسال المتظاهرين على الحدود"، على حد ادّعائه.