قال مسؤول في جامعة الدول العربية :"إن الدول الأعضاء ستعقد اجتماعا طارئا، مساء الأحد22/7/2012م، في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث المستجدات في سوريا. وسيلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية "نبيل العربي" مع الدول الخمسة الأعضاء في لجنة معالجة الملف السوري، وهي: قطر، ومصر، والسودان، والعراق، والجزائر، قبل تقديم مقترحاتهم إلى وزراء الخارجية الدول الأعضاء في اجتماع منفصل ليل الأحد. وكان الأمين العام للأمم المتحدة هاجم نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" أمس السبت قائلا إن الحكومة :"فشلت بوضوح في حماية المدنيين،" والقتال :"يدمر البلاد." وقال بان كي مون خلال زيارته لكرواتيا :"إن الوضع في سوريا يتدهور بسرعة.. ومع تصاعد حدة القتال في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة، والمعاناة تزداد سوءا، وأنا أشعر بالأسى الشديد من ارتفاع عدد القتلى، وعدد الذين أجبروا على الفرار من ديارهم." وتستعر المعارك في دمشق ومجموعة من المناطق في مختلف أنحاء البلاد، كما وصلت والاضطرابات إلى المناطق الكردية. وقالت أوساط المعارضة السورية :"إن (96) قتيلاً سقطوا في المواجهات المستمرة بمختلف أنحاء البلاد يوم السبت، وبينها العاصمة دمشق، حيث تستمر المعارك مع القوات الموالية للحكومية، كما بدأت مواجهات بمدينة حلب" ثاني أكبر مدن البلاد. وأشارت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة تقوم برصد وترتيب الاحتجاجات في البلاد إلى مقتل (96) شخصاً، سقط معظمهم في المناطق التي تشهد أعنف الاشتباكات في: دمشق وريفها وإدلب وحمص وحماه. وعرضت اللجان تسجيلات فيديو قالت إنها تظهر :"دخول عناصر "الجيش الحر" إلى حي الصاخور بحلب، كما أشارت إلى اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في مساكن هنانو بحلب". وبالنسبة للعاصمة دمشق، أشارت اللجان إلى "قصف عنيف" تتعرض له أحياء: القدم ونهر عيشة والعسالي وانتشار كثيف لقوات النظام مع قدوم دبابات على طريق دمشق درعا الدولي لاقتحام الأحياء.