نفى الدكتور "موسى أبو مرزوق" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأنباء التي قالت بأن الحركة :"تدرس الإعلان عن قطاع غزة جزءاً محرراً من الأراضي الفلسطينية عام 1967، وقطع الارتباطات التجارية بين القطاع و(إسرائيل). وقال أبو مرزوق في اتصال خاص بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، صباح الأحد22/7/2012م: "هذا الموضوع لم يتم طرحه أو الحديث فيه". وكانت صحيفة الحياة اللندنية نقلت عن مسئولين في حماس إن الإعلان عن قطاع غزة محرراً وفتح مسار تجاري في معبر رفح مع مصر إضافة إلى معبر الأفراد، كان النقطة الرئيسة على جدول اللقاء الذي عقده وفد من المكتب السياسي للحركة مع الرئيس المصري الجديد الخميس الماضي، وسيكون أيضا على جدول اللقاء الذي سيعقده مرسي مع رئيس الحكومة إسماعيل هنية. ونفى عضو الوفد القيادي الذي التقى الرئيس مرسي أن يكون هذا الموضوع طرح في الاجتماع الذي جمع قيادة حماس بالرئيس المصري، مؤكداً أن وفد الحركة تطرق لمواضيع من أبرزها رفع الحصار عن غزة، والمصالحة الوطنية. من جانبه، أوضح وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية الدكتور علاء الدين الرفاتي، في اتصال خاص بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، صباح الأحد، أنه لا علم له بالمعلومات الواردة. وأضاف وزير الاقتصاد: "سياسة الحكومة هي السعي لتدعيم الاقتصاد الوطني، وعدم الاعتماد على الجانب الإسرائيلي، والمشاركة الاقتصادية مع الدول العربية وخصوصاً مصر الشقيقة"، مؤكداً على أن رئيس الحكومة هنية سيناقش خلال لقائه بالرئيس المصري مرسي القضايا الاقتصادية والتجارية.