توصلت دراسة كندية حديثة استمرت لمدة ربع قرن وأجريت في مركز أبحاث مستشفى مونتريال إلى أن الطفل الذي يولد بعيب خلقي خطير في القلب، يعني أن الأم سوف تتعرض لمتاعب في قلبها في المستقبل.
وقد قالت الطبيبة "نتالي أوجيه" المشرفة على الدراسة أن إنجاب طفل يعاني من عيب خلقي في القلب هو مؤشر لتعرض الأم لأمراض القلب في المستقبل.
ولذلك على الأم العناية بقلبها في حال وضعت طفلاً يعاني من مشاكل في القلب، ويجب أن تتبع هذه الأم العادات الصحية الجيدة، والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة.
ومن أكثر أمراض القلب انتشاراً بين المواليد هو ما يعرف بخلل بنية القلب، والذي يصيب ثمانية من بين كل ألف مولود حسب المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئتين والدم.