8.9°القدس
8.66°رام الله
7.75°الخليل
15.18°غزة
8.9° القدس
رام الله8.66°
الخليل7.75°
غزة15.18°
الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
4.62جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.83يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.62
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.83
دولار أمريكي3.65

خبر: سنلاحق الفلسطينيين فردا فردا ..زنقة زنقة

ما صدَّق العالم العربي من أن تغيب ولو قليلاً مصطلحات القذافي حتى خرج لنا المعتوه وزير الأمن الداخلي الصهيوني "يتسحاق اهرونوفيتش" أنه سيطارد الفلسطينيين فردا فردا, وعناصر المقاومة فردا فردا.... يا ترى كم يحتاج من الوقت والجنود حتى يطاردنا فردا فردا... مئات الآلاف من المقاومين في غزة , وأي "الزنقات" التي سيدخلها الجيش الصهيوني ؟, ألم يعلم أن هناك "زنقات " في جباليا لا يستطيع دخولها إلا بوضع "باسوورد" لها ؟, وأن هناك مناطق إن دخلها في خان يونس أو رفح سيتيه فيها إلى الأبد فهي أصعب من الصحراء الكبرى؟ وأنه لن يستطيع الخروج إلا بأربعين دليلا؟ غزة تختلف عن باقي الدول, أكثر بقع العالم كثافة سكانية, تتعرف فيها علي أكلات الجيران حين تجولك في شوارعها, فأم العبد تطبخ اليوم بامية بالثوم المقلي, وأم صالح تطبخ السمك المثلج, وأبو يزن أخبر زوجته ألا تطبخ اليوم لأنه سيأتي بأكل من الخارج "جاهز" .. إن تقاتل (تطاوش - تشاكس – تعارك الي بدكو اياه ...) فيها أب عن إبنه تعرف كل الحارة, أو مع زوجته ؟ فعن أي البيوت يتحدث وزير الأمن الصهيوني ؟ , هناك بيوتا في غزة لا يعرف الغرفة من المطبخ من الحمام فيها لشدة ضيقها!!. خشة خشة .. هكذا سيطاردنا وزير الأمن الصهيوني هو وجنوده .. هناك مئات "الخشش "التي تحتها مئات الأنفاق التي تنبع من مئات البيوت , وكل "خشة" تحتها عشرات "الخشش" لا يمكن لدباباته ولا جنوده الدخول لها, لضيقها, وتحتاج للجنود أن يخفضوا رؤوسهم ليتعرفوا علي مكوناتها المتناثرة, وعشرات "الخشش" مليئة بالبراميل المتفجرة والعبوات الناسفة , ناهيك عن مئات الآبار من المجاري الموجودة في قطاع غزة وبالذات خانيونس والتي تقع فيها الدبابات " تلبِّط". لن تستطيع الأقمار الصناعية ولا "الزنانات" الوصول إلى مئات الأهداف الممتدة بين الشوارع الضيقة والزنقات والخشش, ولا قوانين المسافة أن تحدد منحنيات الجغرافيا في مخيم الشاطىء أو حي الشجاعية . من أنتم ... يا شذاذ الآفاق , يا مرتزقة العالم ؟, أيها الصهاينة الملتفون حولنا ... هناك مسميات في غزة لا يعرفها إلا أهلها ومصلحات لن يفهمها إلا من يسكنها, وبيئة صعبة لا يمكن لأحد التأقلم معها إلا من يعيشها , لا أنتم ولا من أرسلكم لكي تقتلونا هنا, الأرض تختلف عن السماء , في الأرض أنفاق وآبار مجاري, وشوارع مُكسَّرة, وبيوت مهدمة, ومصطفة بطريقة لا تسمح لها قوانين الهندسة كلها. قد يضطر وزير الأمن الداخلي تصميم "تكاتك" مصفَّحة للدخول للشوارع الضيقة, على ما أعتقد أن وزير الأمن الداخلي يتعاطى حبوبا للهلوسة, هو ومن معه, هيا تقدموا إلى الأمام لا رجوع إلى الأمام .... فإن الثورة بانتظاركم, ونحن من سيطاردكم من خُشَّة إلى خُشَّة, ومن زنقة إلى زنقة, ومن بيت إلى بيت وما أكثر الزنقات والخشش في البريج وجباليا ورفح وخانيونس ؟! , ونحن لن نهرب إلى فنزويلا .. باقون في غزة, لا تطيعون القنوات التي تنحاز إليكم ؟! نحن وقياداتنا وجنودنا الميامين في غزة موجودون !؟