24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
26.82°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة26.82°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: الذكرى الـ11لاغتيال "عميد القسام" صلاح دروزة

يتوافق أمس الأربعاء 25/7/2012 الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد "صلاح الدين دروزة" أحد أبرز قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في مدينة نابلس، بعد اغتياله بقصف طائرات عسكرية صهيونية لسيارته في شارع "حيفا" غربي المدينة، ما أدى لاستشهاده على الفور بعد أن تقطع جسده إلى أشلاء متطايرة. ويعد دروزة المسؤول عن تأسيس أولى الوحدات والفرق القسامية في الضفة الغربية، ما عرضه لملاحقة مستمرة من قبل قوات الاحتلال، التي وضعته على لوائح المطلوبين لها، حتى استطاعت اغتياله. والشهيد دروزة من عائلة معروفة، فوالده أحد رجالات نابلس البارزين على الصعيد التجاري، فقد كان عضوا في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة ومن رجالات الخير والإصلاح. التحق الشهيد بعد انتهاء دراسته الثانوية بجامعة القدس (كلية العلوم والتكنولوجيا -أبو ديس-) وتخرج منها حاملا شهادة البكالوريوس في الأحياء. [title]سجل نضالي مشرف[/title] وبدأت رحلة الشهيد مع الاحتلال عام 1989 حين اعتقل إدارياً في سجن النقب، ثم في عام 1990 حين اعتقل وتنقّل بين عدّة سجون صهيونية قبل أن يبعد مع (415) قائداً في حماس والجهاد الإسلامي إلى "مرج الزهور" في جنوب لبنان بعد الضربات المؤلمة المتوالية التي وجّهتها كتائب الشهيد عز الدين القسام للصهاينة وعلى رأسها اختطاف الجندي (نسيم توليدانو) وتصفيته نتيجة تعنّت الصهاينة ورفضهم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل إخلاء سبيله. وبعد عودته من "مرج الزهور" اعتقل عام 1994 لـ (27) شهراً بتهمة عضويته في الخلية القسامية التي اختطفت الجندي الصهيوني (نخشون فكسمان) لنفس الغرض. وخلال مسيرته الاعتقالية، كان ممثلاً للأسرى أمام إدارات السجون وذو مواقف صلبة يسعى دوماً لانتزاع الإنجازات وتحصيل المكاسب لإخوانه، كما عرف بتحدّيه للسجانين في أقبية التحقيق وعناده الشديد أمام أساليب بطشهم وإغرائهم على السواء. وللأسف، ذاق دروزة من ظلم ذوي القربى، حيث اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية مرتين. قيامه بدور كبير ومميز في العمل الميداني والجهادي في الانتفاضة الأولى والثانية، جعله من الوجوه السياسية المعروفة في حماس، فكان ممثل الحركة في لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، وعرف بمواقفه التوفيقية والتجميعية، ما جعله محل إجماع وقبول من الجميع. [title]يوم اغتياله[/title] وفي ذروة عنفوانه وعمله الجهادي وبتاريخ 25/7/2001 أسدلت صواريخ الاحتلال الستار عن آخر فصول حياته التي وقف عند سنّ الـ38 عاما، فقد تعرضت سيارته إلى قصف من طائرة صهيونية حولتها إلى رماد وجسده إلى أشلاء، تاركاً خلفه ثلاثة ذكور وثلاث بنات (إباء ونور وآلاء وعز الدين ومحي الدين وأسماء).