أجلت المحكمة العسكرية في "عوفر"، الأربعاء 25/7/2012، محاكمة الأسير "حسن الصفدي" المضرب عن الطعام منذ 21/6/2012 إلى يوم 6/8/2012. وأوضح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير "جواد بولس" أن الجلسة التي كانت مقررة اليوم الساعة الثانية ظهرا، كانت للاستماع لمجموعة من الشهود الذين حضروا الاتفاق الذي جرى في "عيادة سجن الرملة" في 16 من آيار الماضي لدعم إدعاء الدفاع بأن هناك تعهداً يلزم دولة الاحتلال بالإفراج عن الأسير الصفدي في تاريخ 29/6/2012. ولفت إلى أن المحكمة قررت تأجيل الجلسة بذريعة "الحاجة إلى المزيد من الوقت لدراسة موقف الطرفين لخطورة وأهمية الادعاءات التي وردت أمامها". وعبر الأسير الصفدي عن استيائه، وقال: "لست مستعدا لحضور هذه المحاكم التي تماطل لإجباري على إنهاء إضرابي". من جهة أخرى، أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى في الضفة الغربية فادي عبيدات أن الوضع الصحي للأسيرين: حسن الصفدي وسامر البرق أصبح متدهورا جدا بسبب استمرار إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد سياسة تجديد اعتقالهما الإداري. وقال إن الأسير الصفدي :"نقص وزنه بشكل سريع جداً"، حيث كان (81) كغم وأصبح (74) كغم، إضافة إلى الهزال والإرهاق والشعور بالتعب. وكان الصفدي قد خاض إضرابا سابقاً استمر (71) يوماً، وبسبب عدم احترام حكومة الكيان الصهيوني لتعهداتها خلال الإضراب للجانب المصري بعدم تجديد الاعتقال الإداري استأنفه من جديد. وفيما يخص الأسير البرق المضرب عن الطعام منذ 22/5/2012 احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري أصبح يعاني من وضع صحي متدهور وبشكل سريع، واضطراب بدقات القلب وعدم انتظامها، وعدم انتظام بالضغط والسكر. وقال إنه :"لا يتلقّى سوى الماء والسكر والفيتامينات وأنه سبق أن خاض إضرابا مفتوحاً استمر 63 يوماً". وقال إن قاضي المحكمة وافق على إبعاد الأسير البرق :"إلى الباكستان"، حيث زوجته مقيمة هناك، وهو يحمل الجنسية الأردنية.