29 مايو 2011 . الساعة 11:45 ص بتوقيت القدس
1-جنت على نفسها براقش ! في العام 1994م عند قدوم السلطة حيث كان للقسام مجموعة تعمل في الخفاء خوفاً من الملاحقة الأمنية، وتمكنت من تنفيذ عملية أدت إلى قتل اثنين من الصهاينة، فقام أحد التنظيمات وتبنى العملية بشكل رسمي، حينها شنت السلطة حملة اعتقالات واسعة في صفوف هذا التنظيم . بعد عدة أيام تبين أن منفذي العملية هم من كتائب القسام وقد تم اعتقال أحدهم، حينها دخل أحد ضباط الوقائي على مسئول كبير في تنظيم " أبو الدبعي" في سجنه وقال له بالحرف الواحد : إحنا عارفين إنكم كذابين من الأول علشان هيك خليكوا في السجن الله لا يقيمكم ! . 2 _آه يا خالتي ! في الانتفاضة الأولى كان هناك مواجهات بين الشبان والجيش الصهيوني قرب سوق الشجاعية، وكان هناك طفل صغير يحاول الهرب من الجيش لكن محاولته باءت بالفشل ، حينها فكر في حيلة "أنه كان مع أمه في السوق ولم يكن يشارك في المواجهات" فقال للضابط الصهيوني: "و هاي إمي أسألوها"، وكانت تمر بجانبه امرأة تحمل على رأسها سلة تسوق فأمره الضابط أن يناديها، فقال لها : ماش أنتِ أمي ؟ فقالت : آه أنا أمك يا خالتي !. 3_رح يصير عندي سكري ! في أحد الدروس الرمضانية كان أحد المشايخ يصف الحور العين فقال أن الحورية لو "بصقت" في بحار الدنيا لجعلتها "عذبة وحلوة"، وكان في الصف الأول عدد من كبار السن فقال أحدهم للآخر: شايف يا أبو على لو بصقت في فمك شو رح يصير فيك ؟ فرد عليه : أكيد رح يصير عندي سكري!. 4_ألو ...يا سيادة الرئيس! كان هناك عملية اجتياح واسعة لمنطقة حدودية في القطاع مخلفة عدد من الشهداء والجرحى ، حينما وقف المسئول في وزارة الصحة أمام الناس في مشفى الشفاء وكأنه يتحدث مع الرئيس أبو عمار ويقول له نعم يا سيادة الرئيس الوضع على ما يرام، و احنا مسيطرين و مفيش أي مشاكل و... فجأة رن هاتفه النقال ليكشف عن بطولاته الكاذبة وهيّاته الفاشلة و سلملي على سيادة الرئيس!. 5_خيار..بندورة كان صديقي يسير بسيارته على الطريق الساحلي لمدينة غزة ، فجأة سمع صوتاً يشبه صوت سيارة الشرطة يقول : صف ع اليمين صف ع اليمين ..، سمع الكلام مثل المؤدبين وصف ع اليمين ، نظر من شباك السيارة فإذا بسيارة لبيع الخضار "تندر" تنادي يلا خيار بندورة ملفوف .... .، ضحك وقال لنفسه تعيش و تآكل غيرها !.