قتل 35 شخصاً على الأقل و جرح 25 آخرين مساء الخميس، في غارات جوية على منطقة السرب الخاضعة لتنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي
وأفادت مصادر محلية للأناضول أن طائرات مجهولة الهوية نفذت عدة غارات على تجمع للمدنيين أمام معمل لانتاج قوالب الثلج في منطقة السرب التابعة لبلدة السوسة .
وأشارت المصادر، أن القصف تسبب بدمار كبير في المنطقة المستهدفة.
من جانبها قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن "الطائرات التي نفذت القصف تعود لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن"
وتمتد المناطق المتبقية لـ"داعش"، شرقي الفرات، على مساحة تبلغ نحو ألفي كيلومتر مربع، بمحاذاة الحدود مع العراق، وهي عبارة عن عشرات القرى وأراض صحراوية، يتواجد فيها نحو 200 ألف مدني.
وإداريا، يتبع القسم الشمالي من المنطقة لمحافظة الحسكة، فيما يتبع القسم الجنوبي منها لمحافظة دير الزور.
وتحاصر "ب ي د"، المناطق المذكورة منذ نحو عام ونصف العام، وكانت المنظمة الإرهابية تسمح بدخول المواد الغذائية إلى المنطقة مقابل تهدئة الجبهة، وضمن صفقات تبادل الأسرى بين الطرفين، سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومطلع مايو/أيار الماضي، أعلنت منظمة "ب ي د" الإرهابية استكمال ما أسمته عملية "عاصفة الجزيرة" ضد داعش، بعد توقفها لأشهر، إثر انطلاق عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي والجيش السوري الحر، وتمكنت من تحرير منطقة عفرين ومحيطها من "ب ي د" الإرهابي.
وفي نفس اليوم، أعلنت الخارجية الأمريكية، أنّ الولايات المتحدة والتحالف الدولي والحلفاء المحليين بمن فيهم "قوات سوريا الديمقراطية" (التي يشكل عمودها الفقري تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي)، أطلقوا عملية عسكرية ضد المعاقل الأخيرة لـ"داعش" في سوريا.