1_لعبة شاليط ! كان هناك مجموعة من الأطفال الصغار يلعبون اللعبة المشهورة "يهود وعرب" في الشارع وكان يجلس بالقرب منهم الحاج أبو فتحي وأحد جيرانه ، فجأة سمع صوت تكبير وتهليل من قبل هؤلاء الأطفال فالتفت إليهم الحاج أبو فتحي ففوجأ بهم وهم يسحبون أحد الأطفال مرددين "شاليط .. شاليط " أي أنهم أسروا جندي صهيوني كما فعلت كتائب القسام، فتعجب الجار من صنيع الأطفال فقال له الحاج أبو فتحي أنهم يقلدون ما يشاهدونه في التلفاز ، فرد جاره بسخرية قائلاً : طيب بيقلدوا القسام حاجة كويسة ..الله يستر ما يقلدوا عباس وفياض في لقاءاتهم مع ليفني ورايس !!. 2_انا ما بحكي عبري ! كان يعمل في الإرتباط العسكري على الحدود، وفي أثناء الدوام جاءه جندي صهيوني يتحدث العربية بطلاقة قال له : رامي ممكن تنادي الضابط اللي عندكم ؟ ، رامي : استنى اشوفلك واحد بيحكي عبري يكلمك أنا ما بفهم عبري ! . 3_غطي راسك يا بنت ! كان من أوائل الناس الذين اشتروا جهاز تلفزيون أسود وأبيض في منطقته ، كانوا يشاهدون برنامج وثائقي ، حتى حان موعد نشرة الأخبار وظهر المذيع ، حينها صرخت الحجة الختيارة على كنانينها وبناتها ولك غطي انتي وهي في رجل غريب !. 4_الشاي لسه سخن ! قبل انتهاء العمل بنصف ساعة ، حضر كاستين شاي له ولمسئوله في العمل ، حينها طلب منه المسؤول القيام بعمل معين ، فوضع كاسة الشاي على الشباك ، وبعد انتهاء العمل غادروا المكان وبقيت كاسة الشاي كما هي !. في اليوم التالي وعلى غير العادة قام المسؤول بعمل كاستين شاي ، واستبدل كاسة العامل الموجودة على الشباك بكاسة جديدة ساخنة ، ونادى على العامل ليشرب الشاي معه ، حينها تفاجأ بالعامل يصرخ معلمي معلمي !!. أمانة تحس كاسة الشاي ! سبحان الله الها من امس العصر سخنة زي ما هي ! . 5__ سوق تفاهم ! تشاجر اثنان من الباعة في سوق الخضار المركزي بحي الشجاعية فتدخل الناس لفض هذا الشجار ونجحوا في ذلك وحينما جاءت الشرطة لتقصي الحقائق فسأل الضابط عن سبب المشكلة فأجابه أحد الباعة " مفيش حاجة بس شوية سوق تفاهم " !.