قالت حركة "حماس" إن أجهزة فتح الأمنية، واصلت حملة الاعتقالات والاستدعاءات ضد أنصارها، واعتقلت اثنا عشر منهم في نابلس وجنين وبيت لحم والخليل. وقالت الحركة في بيان لها: " إن جهاز الأمن الوقائي بمدينة جنين يواصل اعتقال الشاب محمود مطر محمد ملحم من بلدة كفر الراعي منذ يوم الاربعاء الماضي، حيث اعتقله بعد استدعائه للمقابلة". وأضافت تقول إن الجهاز الأمني ذاته في بيت لحم اعتقل الشيخ يوسف اللحام من مخيم الدهيشة، وهو أسير محرر قضى أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال ومعتقل سابق لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدة مرات، مشيرة إلى أنه تعرض في إحداها للضرب المتعمد على منطقة القلب بأعقاب البنادق، وما زال يعاني من آثارها. وفي نابلس، يشير بيان "حماس" إلى أن "الأمن الوقائي" اعتقل الأسير المحرر خضر السركجي (36 عاماً) بعد مداهمة محله في المدينة، ثم تم اقتياده إلى منزله الذي أخضع لعملية تفتيش دقيقة، قبل نقله إلى مقر الأمن الوقائي في نابلس، لافتًا النظر أيضًا إلى أنه أسير محرر ومعتقل سابقٌ عدة مراتٍ لدى أجهزة السلطة وهو شقيق القيادي في كتائب القسام الشهيد يوسف السركجي. وفي الخليل، اعتقل أجهزة فتح الأستاذ عبد الحميد سليمان خليل أبو جارور (46 عامًا)، وهو معلم لمادة اللغة العربية، مشيرة إلى أنه "تم فصله من وظيفته في عام 2009 بسبب انتمائه السياسي مع اثنين آخرين من أشقائه". من ناحية أخرى، أشارت حركة "حماس" إلى "نقل المعتقل منذ أسبوع لدى "وقائي الخليل" غسان القواسمي مدير قسم الأيتام في الجمعية الخيرية الإسلامية، إلى العناية المركزة في المستشفى الحكومي بعد تدهور صحته".