12.22°القدس
11.76°رام الله
11.08°الخليل
18.06°غزة
12.22° القدس
رام الله11.76°
الخليل11.08°
غزة18.06°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

طرق بسيطة تساعدك على أن تكون أحد أفضل الآباء في العالم

8201811437107
8201811437107

نشر موقع "آف.بي.ري" الروسي تقريرا، تحدث فيه عن ضرورة المحافظة على المبادئ الأساسية في العائلة، التي تحدد سلطة الآباء وحدود الطفل وواجباته.

وقال الموقع في تقريره، إن التربية السليمة أمر ضروري لضمان نجاح الطفل في المستقبل. لذلك، يجب على الآباء التقيد ببعض المبادئ والقواعد

وأضاف الموقع أنه يتعين على الآباء أخذ بعض طلبات الطفل بعين الاعتبار، وتخصيص بعض الوقت لممارسة بعض الأنشطة رفقته. وفي واقع الأمر، يحتاج الطفل للمزيد من الاهتمام في سنوات عمره الأولى، لذلك من الأفضل التواصل معه، بدل تركه كامل الوقت في غرفة ألعابه. في الأثناء، حاول أن تتناول الأكل يوميا مع طفلك؛ نظرا لأن الالتزام ببعض العادات من شأنه أن يوحد العائلة ويقلص المسافة بين الأفراد. وبشكل عام، تؤثر هذه العادات بشكل إيجابي على الصحة النفسية للطفل في المستقبل.

وأفاد الموقع بأنه يجب إيقاف تشغيل الهاتف الجوال، ووضعه جانبا عند التواجد رفقة الطفل. فضلا عن ذلك، يجب التثبت من عدم وجود بعض الأجهزة الإلكترونية في يد الطفل، من أجل ضمان قضاء وقت ممتع معه. في الوقت ذاته، حاول الخروج في نزهة مع الطفل دون اصطحاب الهاتف الجوال بغاية التقاط بعض الصور، لا سيما أنه من الأفضل الاحتفاظ بهذه الذكريات داخل الدماغ، بدل الاحتفاظ بها في قرص صلب مهدد بالضياع.

وبين الموقع أن جميع الأطفال قادرون على مساعدة آبائهم في القيام ببعض الشؤون المنزلية، إذ يعتمد ذلك على طرق التربية التي وظفها المربون. في هذا الصدد، يساعد تكليف الطفل بجزء من الأعمال المنزلية في سن مبكرة على تنمية الإحساس بالمسؤولية داخله، فضلا عن تعزيز قدرته على الاعتماد على نفسه. إلى جانب ذلك، يتعين على الآباء تذكير أبنائهم بشكل دائم بواجباتهم، فضلا عن التكفل بمراقبة مدى التزامهم بذلك. وفي الحقيقة، تعد مسألة مراقبة الطفل أمر مرهق ومتعب، لكنها ضرورية.

وتجدر الإشارة إلى تدوينة نشرت من طرف إحدى الأمهات، التي جاء فيها أن "تقديم مكافأة للطفل الذي قام بشؤونه المنزلية، أو معاقبته على عدم القيام بذلك، أمر يدفعه لتقديم المساعدة. كما أن التزامنا ببعض القواعد على غرار جعل الطفل يتكفل ببعض الواجبات المنزلية، جانب له تأثير مماثل لممارسة الرياضة، كما يدفع الطفل للقيام بواجباته بمفرده".

وأورد الموقع أنه يتعين على الآباء تعليم الطفل الفرق بين الرغبة والضرورة. إضافة إلى ذلك، يحتاج الطفل إلى حدود تضبط تصرفاته، وشخص يكون قدوة بالنسبة له. من جانب آخر، من الضروري توجيه وتشجيع الطفل، وتقديم الدعم المناسب له من خلال التعامل معه بلطف، فضلا عن احتضانه وشرح بعض الجوانب الضرورية له.

وذكر الموقع أن تعليم الطفل الاستمتاع بحياته من أصعب المهام التي يواجهها الآباء خلال عملية تنشئته. وفي هذا الإطار، ينصح بقضاء المزيد من الوقت مع الطفل، وممارسة الوالدين للأنشطة التي يفضلها الصغير، وتعليم الأطفال السلوك المثالي، فضلا عن كيفية المضي قدما، وتجاوز خيبات الأمل، وتحدي المصاعب، والتحلي بالعفوية والصراحة.

وفي الختام، نوه الموقع بضرورة تحقيق التوازن في عملية التنشئة، خاصة أن الإفراط في مراقبة الطفل أمر يحرمه من فرصة التعلم، وبناء شخصية مستقلة. في المقابل، يؤدي التساهل في تربية الطفل إلى جعله غير قادر على تحمل مسؤولياته والالتزام بأهدافه.