قالت مصادر أمنية :"إن قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء المصرية ستنفذ حملة للقبض على من يقفون وراء سلسلة من الهجمات وقعت في مدينة العريش الشمالية وعلى محطات لتصدير الغاز إلى الكيان الصهيوني". وقال شهود عيان في العريش :"إنهم شاهدوا عربات مصفحة ودبابات وأفراد أمن مسلحين يصلون إلى سيناء الجمعة12/8. وقال بعض الشهود :"إنهم لاحظوا زيادة الإجراءات الأمنية حول قناة السويس. وقالت السلطات:"إنه لم يحدث تعطل للملاحة في القناة". وقال مصدر أمني :"القوات التي وصلت ستشارك في تنفيذ عدة مداهمات مفاجئة وخاطفة تستهدف القبض على المطلوبين والمشاركين في الهجوم الأخير على مبنى قسم ثان العريش والذي راح ضحيته خمسة قتلى و20 جريحاً.. ومنفذي العمليات التفجيرية والخارجين على القانون". وأضاف المصدر" أن العملية التي أطلق عليها اسم "نسر" وشيكة وستشارك فيها تشكيلات ضخمة من قوات الأمن والقوات المسلحة لكنه لم يعطِ أرقاماً لأعداد القوات". وتصاعدت الهجمات على البنية التحتية للطاقة منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط. وكانت هذه الهجمات تستهدف بشكل رئيس خط الغاز في شمال سيناء والذي ينقل الغاز إلى الأردن أيضا. ووقعت خمس هجمات مؤخراً على نقاط لتصدير الغاز إلى (إسرائيل) كان أحدثها في 30 يوليو/تموز. وألقت السلطات باللائمة على "مخربين" و"عصابات مسلحة" لم تحدد هويتها. وفي يوليو/تموز قالت مصادر أمنية :"إن نحو مئة مسلح طافوا بالعريش بسيارات ودراجات نارية وهاجموا مركزاً للشرطة وتبادلوا إطلاق النار مع قوات من الجيش والشرطة وقتلوا ستة أشخاص".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.